إعصار باتسيراي يقتل 96 في مدغشقر منذ بدايته
إعصار باتسيراي يقتل 96 في مدغشقر منذ بدايته
- مدغشقر
- باتسيراي
- إعصار باتسيراي
- ضحايا إعصار باتسيراي
- مدغشقر
- باتسيراي
- إعصار باتسيراي
- ضحايا إعصار باتسيراي
ارتفعت حصيلة إعصار باتسيراي في مدغشقر، إلى 96 قتيلا، بحسب ما أعلنت السلطات اليوم، رغم انحسار الإعصار بداية من يوم أمس الأول، وفق ما نقلت قناة «روسيا اليوم»، على لسان رئيس الخدمة المركزية بوزارة الأمن الداخلي جين برونيل.
وأعلن المكتب الوطني، لإدارة الأخطار والكوارث، اليوم، الذي يحصي الخسائر في المناطق الأكثر تضررا، وخصوصا على الساحل الشرقي للجزيرة في المحيط الهندي، أن الحصيلة ارتفعت من 30 قتيلا إلى 80 مساء أمس، بينهم 60 في إقليم إيكونجو في المنطقة المذكورة.
إعصار باتسيراي وصل إلى الساحل الشرقي لجزيرة مدغشقر
هذا يعني أنه وفق التصريحات الجديدة، زاد عدد القتلى 16 إضافيين خلال الساعات القليلة الماضية، في الساعات الفائتة.
ووصل إعصار باتسيراي إلى الساحل الشرقي لجزيرة مدغشقر الواقعة في المحيط الهندي، مساء يوم السبت الماضي.
وصاحب وصول الإعصار أمطار غزيرة ورياح بلغت سرعتها 165 كم في الساعة، بعد أن تمكن من اجتياحه جزيرة «ريونيون» الفرنسية.
إعصار باتسيراي قضى على حقول الأرز في غرب مدغشقر
ضرب الإعصار أولا منطقة ساحلية زراعية من مدغشقر تمتد على طول 150 كلم، وذات كثافة سكانية منخفضة.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» إن الإعصار اتجه بعدها غربا إلى داخل البلاد، ما تسبب في فيضانات في الأنهار قضت على حقول الأرز.
نزوح الآلاف بسبب إعصار بيتسراي في مدغشقر
وعلى مدار الأيام الماضية جرى تداول كثير من الصور واللقطات المصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لما فعله الإعصار في مدغشقر، كما أنه كان سببا في قطع الإنترنت والكهرباء في كثير من المناطق.
وتسبب الإعصار باتسيراي في نزوح كثير من المواطنين، بسبب تدميره لكثير من المنازل والبنى التحتية وقطع الكهرباء، في وقت عملت السلطات على توفير مراكز الإيواء لاستضافة النازحين من تلك المناطق.
