نيويورك تايمز: اتفاقات مينسك قد تنهي المواجهة بين روسيا وأوكرانيا

نيويورك تايمز: اتفاقات مينسك قد تنهي المواجهة بين روسيا وأوكرانيا
- مينسك
- الكرملين
- ماكرون
- روسيا
- أوكرانيا
- الأزمة الروسية الأوكرانية
- اتفاقات مينسك
- مينسك
- الكرملين
- ماكرون
- روسيا
- أوكرانيا
- الأزمة الروسية الأوكرانية
- اتفاقات مينسك
تحاول الدبلوماسية الأوروبية إنهاء أزمة عمرها 7 سنوات، وتبرز محاولات دفع المفاوضات لتجنب وقوع حرب في شرق أوروبا، خاصة بعد الحشود العسكرية على الحدود بين روسيا وأوكرانيا.
وساطة فرنسية - ألمانية
قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، في تقرير لها، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قام برحلات مكوكية من موسكو إلى كييف إلى برلين، لاستكشاف ما إذا كانت قناة تفاوض بوساطة فرنسية ألمانية بين روسيا وأوكرانيا، لحل النزاع، بما يمكن من نزع فتيل الأزمة الأوسع.
اقرأ أيضا أستاذ علوم سياسية: الغرب يستخدم أوكرانيا للضغط على روسيا
وأضافت الصحيفة أن ماكرون يركز على عملية التفاوض، المعروفة باسم محادثات «صيغة نورماندي»، وهي مجموعة تضم روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا، وتدور هذه المحادثات حول سلسلة من اتفاقيات وقف إطلاق النار بين عامي 2014 و2015، والمعروفة باسم «اتفاقيات مينسك»، والتي تمت صياغتها بعد أن هاجم الانفصاليون المدعومون من روسيا أراضي في شرق أوكرانيا واستولوا عليها.
الاتفاقات لم تنهِ الحرب
وقعت أوكرانيا، في منتصف العقد الماضي، على اتفاقيتين مع روسيا في محاولة فاشلة لإنهاء الحرب في شرق أوكرانيا، وأصبحت الاتفاقات تعرف باسم «مينسك 1 ومينسك 2»، لأنه تم التفاوض عليها في مينسك عاصمة بيلاروسيا، وهو ما يُنظر إليه عموما على أنه تم خلالها فرض شروط سياسية غير مواتية مقابل وقف إطلاق النار، كما تم توقيع الاتفاق الثاني في أثناء محاصرة عدة آلاف من الجنود الأوكرانيين، وكان هدف الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشنكو المباشر هو إنقاذهم.
اقرأ أيضا أزمة أوكرانيا.. بوتين: موسكو تبذل كل الجهود للتوصل إلى تسويات مع الغرب
ثم تم توقيع الاتفاق الثاني، الذي وضع صيغة لإعادة دمج المناطق الانفصالية المدعومة من روسيا في أوكرانيا، بشروط من شأنها أن تمنح روسيا بعض التأثير على السياسة الأوكرانية.
أمل أوكراني في حل دبلوماسي وطلب روسي مرفوض
ذكر «نيويورك تايمز» أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أصر لأسابيع، على أنه قد يكون هناك طريق دبلوماسي بديل للخروج من الأزمة، في محادثات شاملة حول الأمن الأوروبي، ولكن تم التغاضي عن ذلك، وتفاوضت روسيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بشأن مطالب موسكو بإصلاح جذري للبنية الأمنية في أوروبا الشرقية، وقالت الحكومات الغربية إن مطالب روسيا، بما في ذلك وعد بأن أوكرانيا لن تنضم أبدا إلى الناتو، لا يمكن الوفاء بها بالكامل.
وأضافت: «من وجهة نظر روسيا، فإن التنفيذ الكامل للاتفاقيات من شأنه أن يستبعد فعليا عضوية الناتو لأوكرانيا، ما يفي بأحد مطالب الكرملين، ويرى التفسير الروسي إن الاتفاقات تلزم أوكرانيا بتقديم قوانين وتعديلات دستورية إلى البرلمان، من شأنها منح مواطنيها في شرق أوكرانيا التمثيل في الحكومة الفيدرالية، ما يسمح لهم باستخدام حق النقض ضد قرارات السياسة الخارجية».
وتابعت: «التفسير الأوكراني يرى أن التشريع المطلوب في اتفاقيات مينسك لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد انتخابات حرة في المناطق الانفصالية، إذ أن الصلاحيات الممنوحة لهذه المناطق يمكن أن تكون محدودة أيضا، ولن تشمل حق النقض (الفيتو)، وهو ما لقى إشادة من ماكرون في مؤتمره الصحفي مع بوتين في موسكو، الإثنين الماضي، فهل تصل الأطراف إلى حل وسط أم ستستمر سياسة حافة الهاوية؟».