أزمة أوكرانيا.. بوتين: موسكو تبذل كل الجهود للتوصل إلى تسويات مع الغرب

أزمة أوكرانيا.. بوتين: موسكو تبذل كل الجهود للتوصل إلى تسويات مع الغرب
- بوتين
- أوكرانيا
- الرئيس الروسي
- الأزمة الأوكرانية
- الناتو
- ماكرون
- حلف الناتو
- دونباس
- بوتين
- أوكرانيا
- الرئيس الروسي
- الأزمة الأوكرانية
- الناتو
- ماكرون
- حلف الناتو
- دونباس
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو تبذل كل الجهود للتوصل إلى تسويات مع الغرب في ملف أوكرانيا، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وأضاف بوتين، أن واشنطن وحلف شمال الأطلسي «الناتو» تجاهلا مباعث القلق التي عبَّرت عنها موسكو ضمن مقترحاتها بشأن الضمانات الأمنية، مشيرا في ختام مباحثاته مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الاثنين، إلى أن سياسة الأبواب المفتوحة لـ الحلف تعتبر تفسيرا حرا لمبدأ الأمن غير القابل للتجزئة من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى.
الرئيس الروسي: بحثت مع ماكرون الضمانات الأمنية التي طلبتها موسكو
واستغرب بوتين، التصريحات الغربية بشأن الطابع الخطير لتحركات القوات الروسية داخل أراضي روسيا، وأشار المسؤول الروسي، إلى أن هذا الحديث لا أساس له.
وأضاف بوتين، أنه بحث مع ماكرون، الضمانات الأمنية التي طلبتها موسكو.
وتابع بوتين قائلا، إن الغرب يحاول طمأنة موسكو بالحديث عن طابعه الدفاعي، لكن استراتيجيته تصنف روسيا كخصم، وسبق له أن تدخل عسكريا في عدد من الدول، بما فيها العراق وليبيا وأفغانستان.
وطالب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حلف «الناتو» بعدم التوسع شرقا أو نشر قواته قرب الحدود الروسية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أشار في وقت سابق، إلى وجود اضطهاد في أوكرانيا للمواطنين من الأصول الروسية.
وقال الرئيس الروسي إن بلاده لا تهدد أي دولة، موضحا أن المناورات العسكرية الروسية تم إجراؤها داخل حدود بلاده.
وأضاف بوتين، أنه لن يكون هناك رابحون في حال اندلاع حرب في القارة الأوروبية، وتابع الرئيس الروسي قائلا، إن «الناتو» يستمر في دعم أوكرانيا بأسلحة نوعية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
من جانبه، قال ماكرون، إن «الناتو»، والحلفاء يبحثون عن حلول لتخفيف التوتر والتصعيد، موضحا أن بلاده ناقشت مع روسيا ضرورة الحل الدبلوماسي للأزمة الأوكرانية.
وأضاف الرئيس الفرنسي، أنه يعمل على حل الأزمة الأوكرانية بالطرق الدبلوماسية، وأشار ماكرون، إلى توجهه، اليوم الثلاثاء، إلى كييف للقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
الرئيس الفرنسي يشدد على سيادة ووحدة الأراضي الأوكرانية
وأوضح الرئيس الفرنسي، أنه ناقش عدة مقترحات لخفض التصعيد والتوصل للاستقرار والسلام في أوروبا، مشددا على سيادة ووحدة الأراضي الأوكرانية.
وأعرب إيمانويل ماكرون عن القلق من التوتر والوضع الأمني في أوروبا.
وأضاف إيمانويل ماكرون، أن بلاده تسعى إلى إيجاد حل دائم للنزاع في «دونباس»، مشيرا إلى تقدم في تطبيق وقف إطلاق النار، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وفي سياق آخر، قال الرئيس ماكرون، إن باريس وموسكو تتقاسمان مقترحات مشتركة بشأن إيران.
«بايدن» يتعهد بوضع حد لخط «أنابيب السيل الشمالي 2» الروسي
بدوره، تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الاثنين، بوضع حد لخط «أنابيب السيل الشمالي 2» الروسي في حال غزت موسكو أوكرانيا.
وقال بايدن، في مؤتمر صحفي مع مستشار ألمانيا أولاف شولتس في «البيت الأبيض»، إن برلين حليف يعتمد عليه بشكل كامل في الملف الأوكراني، وأن واشنطن لديها ملء الثقة بـ ألمانيا.
وفي سياق متصل، اعتبر مستشار ألمانيا، أولاف شولتس، أن أوكرانيا تواجه تهديدا عسكريا يمثل خطرا بالنسبة للأمن في أوروبا، متوعدا خلال مؤتمر صحفي في واشنطن عقب محادثات مع بايدن، بأن الرد على موسكو سيكون قاسيا في حال غزوها الأراضي الأوكرانية.
مستشار ألمانيا: نحن في وضع صعب للغاية
وقال شولتس، «نحن في وضع صعب للغاية»، مشيرا إلى أن بلاده والولايات المتحدة متفقتان تماما على العقوبات الواجب فرضها على موسكو إذا غزت أوكرانيا.
وشدد المستشار الألماني، على أنه من بالغ الأهمية في الوقت ذاته استخدام جميع الفرص الدبلوماسية، مشيرا إلى أن المحادثات مع موسكو علامة جيدة.
وأشار شولتس، إلى أن ألمانيا، مستعدة لمواصلة تمويل الاستقرار الاقتصادي لـ أوكرانيا، وأوضح المسؤول الألماني،أن بلاده تقدم جزءا كبيرا جدا جدا من الدعم المالي لـ كييف، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.
وتابع المستشار الألماني قائلا، إلى أن برلين قدمت حوالي ملياري دولار، معربا على استعدا بلاده لمواصلة تقديم هذه المساهمة.
من جانبه، أعرب رئيس بولندا أندجي دودا، أمس الاثنين عن خشيته من بقاء القوات الروسية في بيلاروسيا بعد انتهاء التدريبات العسكرية هناك، والذي ما من شأنه تغيير هيكلية الأمن في أوروبا.
واعتبر دودا، في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لـ حلف «الناتو»، ينس ستولتنبيرج، في بروكسل، أن ذلك سيُكسب روسيا دائرة عسكرية جديدة مع زيادة الحدود العسكرية بينها وبين حلف شمال الأطلسي بمقدار 1.2 ألف كم، في إشارة إلى طول الحدود بين بيلاروسيا ودول «الناتو».
وكان مكتب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال في وقت سابق، إن موعد زيارة بوتين، إلى تركيا سيتم معرفته خلال الأيام القريبة، وقالت المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في تصريح صحفي، إن مقترح الرئيس التركي حول عقد لقاء بين الرئيسين الروسي والأوكراني يتميز بأهمية حيوية.
وكان أردوغان، قال في 26 يناير الماضي، إنه دعا نظيره الورسي فلاديمير بوتين إلى تركيا لإجراء لقاء ثنائي، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأضاف قالن، أن كييف تنظر في المقترح التركي بإيجابية، مشيرا إلى أن اللقاء سينعقد في حال تقديم روسيا أيضا ردا إيجابيا.