هندي يثير الرعب في بنغالور بسبب اسمه: «الناس بتخاف لما تسمعه»

هندي يثير الرعب في بنغالور بسبب اسمه: «الناس بتخاف لما تسمعه»
لم يتخيل الشاب الثلاثيني أن حياته ستنقلب رأسًا على عقب بسبب اسمه، إذ يصنف بأسوأ اسم في العالم، ويتعرض للكثير من التنمر والسخرية بسببه إلى جانب خوف ورعب الناس منه، ولا يعرف ما يفعل لطمأنتهم.
«كوفيد كابور» شاب يبلغ من العمر 31 عامًا، ويعيش في بنغالور بالهند، يمتكل وكالة رحلات خاصة به، ومنذ الصغر كان اسمه أمرًا عاديًا، حتى أعلنت منظمة الصحة العالمية تغيير اسم فيروس كورونا المستجد إلى كوفيد 19، ليتحول اسمه إلى مصدر رعب للكثيرين.
حكاية شاب حصل على أسوأ اسم في العالم
وكشف الشاب عن أن اسمه سبّب له الكثير من المتاعب بسبب تشابهه مع نطق اسم الفيروس التاجي، والفرق بين الاسمين هو حرف واحد، فالفيروس اسمه «Covid»، واسم الشاب «Kovid»، ويقول: «لم يكن هناك أي شيء يمكنني فعله، وكانت مصادفة غريبة ومسلية، وتعرضت إلى عدد كبير من النكات والميمات بين الأصدقاء والعائلة عندما تم الكشف عن الفيروس لأول مرة للعالم في أواخر عام 2019»، بحسب حديثه لصحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
«أحيانًا عندما يصرخ أصدقائي باسمي في الأماكن العامة، يلتفت إليّ الأشخاص بشيء من الخوف والضحك أيضًا».. يروي الشاب الثلاثيني أن كثيرين لم يصدقوا اسمه واعتقدوا أنه يكذب بهدف جذب الانتباه أو الدعابة، لكن ما إن يبرز هويته حتى يتأكد الجميع من صدق كلامه، وفي عامه الثلاثين كتب أصدقائه اسمه على تورتة مخصصة ليتفاجأ بكتابته بنفس تهجئة اسم فيروس كورونا نتيجة خطأ إملائي من الشيف: «اتعرض للكثير من السخرية خاصة داخل المطارات والفنادق، والبعض عندما يرى اسمي ينظر إلي بضحك، قال لي موظف في أحد المطارات، كوفيد سيذهب إلى سريلانكا في إشارة للفيروس، وعندما أقوم بتسجيل الوصول إلى فندق ما، أتلقى ضحكات ساخرة مصحوبة بعبارة: آمل ألا نضطر إلى وضع غرفتك تحت الحجر الصحي».
الشاب اضطر إلى تغيير سيرته الذاتية
اضطر «كوفيد» إلى تغيير سيرته الذاتية، عبر موقع التغريدات القصيرة «تويتر» إلى «اسمي كوفيد وأنا لست فيروساً»، يتقبل الشاب نكات الناس عنه ولكن دون أن يتعرض إلى الإهانة.