وزير العدالة الانتقالية: ١٠٥ دول أيدت ملف حقوق الإنسان بمصر

قال المستشار أمين الهنيدي وزير العدالة الانتقالية ومجلس النواب، إنه عرض على المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء نتائج زيارة وفد مصر لجنيف لحضور جلسة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة. وأوضح "الهنيدي"، في مؤتمر صحفي عقد بمجلس الوزراء اليوم، أنه عرض على رئيس الوزراء موقف كل دولة من الدول والملاحظات والإشادات التي أبدوها على ملف مصر. وأضاف "الهنيدي"، "ربنا قدر أن نثبت للعالم كله الموقف المصري من المراجعة لحقوق الإنسان ومعظم الدول أيدت الموقف المصري والظروف التي نمر بها، أما الدول المعارضة فعددها قليل وأدخلناها في حسباننا وكنا متوقعين من معنا ومن ضدنا ومن على الحياد". وتابع "بذلنا مجهودا كبيرا بمعرفة جهات عديدة من كبار المسؤولين لدفع الدول المحايدة لتكون مؤيدة وتهدئة التشدد من جانب الدول المعارضة، وصلنا لبر الأمان وأظهرنا للعالم كله أن الموقف الحقيقي لمصر هو تلاحم الشعب مع حكومته". وأكد "الهنيدي" أن الدول التي ناقشت ملف مصر يبلغ عددها ١٢٢ دولة منها ١٠٥ أيدت مصر والدول الأخرى كانت معارضة، موضحا أن هناك دولا أيدت تأييد مطلق وأخرى أيدت تأييد جزئي. ولفت وزير العدالة الانتقالية، إلى أن باقي الدول لها موقف معروف مثل "تركيا"، والتي تحدثت عن عودة الرئيس المعزول محمد مرسي وأن حقوق الإنسان في عهده شهدت أمور إيجابية، كاشفًا النقاب عن أن موقف قطر كان إيجابي جدًا والمندوب القطري أيد مصر وأبدى تفهمه للوضع، وفي الجلسة التمهيدية أبدى استعداده لدعم موقف مصر عند اجتماع اللجنة العامة. وحول موقف بريطانيا المعارض لملف مصر قال "هنيدي"، "بريطانيا من الدول التي تتفهم الموقف المصري ورفضها لموقف مصر متوقعًا لكنها كانت أقل حدة من غيرها من الدول". وأوضح "الهنيدي" أن الموقف الدولي بالنسبة لمصر تلخص في ٣٠٠ ملاحظة كثير منها بها إشادة وتوصيات، وتم عرضها على الوفد المصري الجمعة الماضي وطلب منا التعليق عليها، نظرًا لأن كثير منها يرتبط بمسؤولين وجهات في مصر كالإسكان والتعليم فاتفقنا على ترك الأمر لمرحلة لاحقة لعرض الأمر على الجهات المسؤولة.