«الثروة السمكية»: مبادرة بر أمان تشمل 42 ألف صياد

«الثروة السمكية»: مبادرة بر أمان تشمل 42 ألف صياد
كشف تقرير لهيئة الثروة السمكية، التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن مساهمة مبادرة بر أمان التي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي مع صندوق تحيا مصر، في خدمة الصيادين حيث تهدف تلك المنظومة في حصر وإنشاء قاعدة بيانات تفصيلية عن العاملين بمهنة الصيد وجميع المراكب والقوارب والعاملين بها.
الهيئة تتبنى خطة لتحديث البنية التكنولوجية
وأضاف التقرير أن الهيئة تبنت بجانب تنفيذ خطة لتحديث البنية التكنولوجية لمكاتب المصايد، وربطها بقواعد بيانات وزارة التضامن الاجتماعي وهيئة الثروة السمكية، وضع آلية لمد صغار الصيادين بوسائل الحماية لدمجهم في الكيانات الكبيرة وكذلك دمجهم في القطاع الرسمي للدولة والكيانات الكبيرة، والمجتمع المدني والقطاع الخاص.
وأشار إلى أنه جرى تقسيم مبادرة بر أمان لأربع مراحل، الأولى تضم بحيرات الريان وإدكو ومريوط والمنزلة والثانية تضم بحيرات المرة والتمساح والبرلس والثالثة تضم بحيرتي ناصر والبردويل والمرحلة الرابع تضم نهر النيل.
الثروة السمكية: استكمال المرحلة الرابعة
وقال الدكتور صلاح مصيلحي رئيس هيئة الثروة السمكية إن المبادرة تضم 42 ألف صياد وانتهت مراحلها الأولى والثانية والثالثة ويجري حاليًا استكمال المرحلة الرابعة، كما جرى تسليم 135 سيدة من الصائدات مراكب صيد والـ«أيس بوكس» لحفظ الأسماك، وذلك بمحافظات الأقصر وسوهاج والدقهلية وكفر الشيخ.
ولفت «مصيلحي» إلى توقيع بروتوكول تعاون بين مصر والمجر في مجال الثروة السمكية ومع فرنسا في مجال تسويق الأسماك فضلًا عن الاتفاق على دعم أنشطة الصيد بالمياه والموانئ الليبية، وعقد خمسة عشر برنامجًا تدريبيًا بالتعاون مع منظمة الفاو وكليه الطب البيطري وجامعة قناة السويس تحت عنوان «تعزيز حوكمة الأمن الحيوي لدعم الإنتاج المستدام للاستزراع المائي في مصر» ويهدف المشروع إلى تحسين الأمن الغذائي من خلال تنفيذ إدارة فعّالة للأمن البيولوجي لتطوير قطاع تربية الأحياء المائية بطريقة مستدامة وصحية بواقع 300 متدرب من الأطباء البيطريين والعاملين في هذا المجال من الهيئات والمعاهد والمراكز البحثية وكليات الطب البيطري والثروة السمكية والزراعة بالجامعات المصرية وأصحاب المزارع والمستثمرين والمشرفين الزراعيين.