"البيئة" تطلق سراح 31 صقرا بـ3 مليون و100 ألف جنيه

أطلقت وزارة البيئة، من خلال قطاع حماية الطبيعة، سراح 31 صقرًا من الأنواع النادرة "الصقر الحر، الصقر شاهين" بمحمية وادي الأسيوطي بمحافظة أسيوط، حيث تم ضبطهم بكمين بمركز "أبوتشت" داخل 3 كراتين كبيرة برفقة 3 أفراد. وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنه تم تحرير محضر بالواقعة وأمرت النيابة بحبس الأفراد المتهمين، وتسليم حرز الصقور التي يصل سعرها إلى "3 مليون و100 ألف جنيه" لإحدى المحميات التابعة لوزارة البيئة، والتحفظ على حرز السيارة وباقي المضبوطات بديوان المركز على ذمة القضية. وأضافت أن جميع الصقور كانت مغماة الأعين وتوجد على أجنحتها أكياس من القماش مغطاة بها للحفاظ على ريشها من التقصف، ومقيدة الأرجل وأغلبها في حالة أعياء شديد بسبب ضعف التغذية. واستلم مدير محمية وادي الأسيوطي، الصقور، وتوجه بهم إلى المحمية حيث يتم توفير الرعاية الصحية اللازمة لها، وأخذ كافة القياسات الخاصة بنوع وأحجام وأعمار ومواصفات هذه الصقور، وذلك لوضعها في السجل الخاص بالطيور المهاجرة، والتي تتواجد بالمحمية فترة الهجرة لدراسة التغير على أعداد وأنواع هذه الطيور في سنوات الهجرة المختلفة بهدف رصد التغير النوعي والكمي لهجرتها، ورصد المخاطر والمصاعب الناتجة عن الظواهر الطبيعية، مثل تغير المناخ وكذا أثر النشاط السكاني على أعداد وأنواع هذه الطيور المهاجرة. وتم توفير نظام غذائي مناسب لها لحين التأكد من أنها بحالة صحية ممتازة، كما تم تشكيل لجنة فنية لإطلاق سراحها . جدير بالذكر أن أنواع الصقر "الشاهين والحر" تعد من الأنواع النادرة والمهددة بخطر الانقراض والمنصوص عليها في القائمة الحمراء، باتفاقية السايتس، ويصل سعر الطائر المدرب منها إلى حوالى 100 ألف جنيه، وتستخدم في الصيد البري ويتم استخدمها كذلك في صيد صقور أخرى عن طريق وضع شرك وفريسة في أقدامها فتتصارع معها الصقور الأخرى ويتم الإمساك بها.