جماهير السنغال بمصر: أم الدنيا وطننا الثاني وسنهنئ أصدقاءنا حال الفوز

جماهير السنغال بمصر: أم الدنيا وطننا الثاني وسنهنئ أصدقاءنا حال الفوز
- مباراة مصر والسنغال
- مصر والسنغال
- كرة القدم 2022
- كأس الأمم الإفريقية 2022
- أمم إفريقيا
- مباراة مصر والسنغال
- مصر والسنغال
- كرة القدم 2022
- كأس الأمم الإفريقية 2022
- أمم إفريقيا
مشاعر مختلطة سيطرت على جماهير السنغال الشقيقة، ما بين حب الوطن والامتنان للبلد الثنائي الذي احتضنهم لسنوات طويلة بحكم الدراسة، هنا في مصر المنافسة على لقب كأس الأمم الأفريقية المقام حاليًا بدولة الكاميرون، يستعدون لمشاهدة نهائي استثنائي يجمع بين أحب البلدين إلى قلوبهم، لأول مرة تتغير وجهتهم في التشجيع لتذهب لكفة الوطن الأول، بعد أن كانوا يشجعون منتخب مصر في جميع مبارياته السابقة في البطولة.
إبراهيم سوري: أبي يشجع مصر وتربينا على حبها
يقول إبراهيم سوري باه، إنه يعشق مصر البلد الذي يعيش فيها منذ سنوات، ويشجعها في جميع بطولتها، ولكن اليوم مختلفًا بعد أن تصادف صعود منتخب بلاده للمباراة النهائية ليكون على موعد لمقابلة منتخب مصر التي تنافس على حصد اللقب الثامن، مؤكدًا أنه يتمنى فوز منتخب بلاده لكنه سيسعد بفوز الفراعنة أيضًا: «سأقوم بتهنئة أصدقائي المصريين في حالة الفوز لأننا شعبين شقيقين ولن تفرقنا مباراة كرة قدم، واليوم سيكون هناك فريق واحد فقط فائز ولكن العلاقات بيننا ستظل للأبد مليئة بالمحبة والود؛ لأن أبي ربانا على حب مصر وكان أول المشجعين لها».
يحكي أنهم يستعدون لتلك المباراة داخل مدينة البعوث التابعة لجامعة الأزهر حيث مكان إقامتهم، بعد أن وفرت إدارة المدينة شاشات عرض لمتابعة مباريات كأس الأمم الأفريقية، لافتًا إلى أن جميع الطلاب السنغاليين جهزوا التيشيرتات الخاصة بفريقهم لارتدائها قبيل المباراة استعدادًا للاحتفال في حالة الفوز.
يضيف «سوري»، أنه يتمنى فوز منتخب بلاده بعد أن خسر في نهائي كأس الأمم الأفريقية عام 2019 والتي استضافتها مصر على أرضها، مشيرًا إلى أن مصر لديها من الألقاب سبعة وبلاده تتشوق لحصد لقب منذ سنوات طويلة: «للأسف تعودنا على الخسارة في المباراة النهائية ولا نريد خسارة أخرى ونتمنى الفوز لأننا ننتظر تلك اللحظة منذ سنوات».
أسماء: كنت أتمنى أن نلاعب فريق آخر غير مصر
كما تستعد أسماء باه، لمشاهدة المباراة النهائية برفقة صديقاتها السنغاليات داخل مدينة البعوث، مؤكدة أنها تعتبر مصر وطنها الثاني ولم تكن تريد أن يقابل الفريقين بعضهما: «لازم فريق يفوز وهذا الاختبار الأصعب فأنا أحب مصر وشعبها وأيضًا أحب بلادي وأتمنى فوزها باللقب الأول في تاريخها».
فيما عبر مختار جوب، أيضًا على حبه الشديد لمصر منذ صغره ومعرفته للاعبين أمثال أحمد حسام ميدو ومحمد أبو تريكة وعمرو زكي: «متحمس لمشاهدة المباراة وبنام وبصحى أحلم بها رغم إنني لم أكن أريد أن تقابلنا مصر في النهائي لأنه حتمًا سيفوز فريق واحد فقط باللقلب».
وأشار إلى أن السنغاليين داخل وخارج السنغال يحبون مصر جدًا ويشجعونها دائمًا وكذلك النادي الأهلي والزمالك ولا يوجد أي تعصب: «عندي روح رياضية وسأفرح من قلبي لفوز مصر وطني التاني وفريقي المفضل بعد السنغال».