«هشام» يخلد ذكرى الطفل ريان بجدارية في الغربية: «كلنا زعلانين عليه»

«هشام» يخلد ذكرى الطفل ريان بجدارية في الغربية: «كلنا زعلانين عليه»
- الطفل ريان
- وفاة الطفل ريان
- ريان طفل البئر
- ريان
- رسم ريان
- رثاء ريان
- الطفل ريان
- وفاة الطفل ريان
- ريان طفل البئر
- ريان
- رسم ريان
- رثاء ريان
مات الطفل المغربي «ريان» بعد 5 أيام من سقوطه في البئر، لكنه يظل حيًا في قلوب العرب والمصريين، الذين وثّقوا معاناته على أحد الجدران بمنطقة الراهبين في مدينة سمنود بالغربية، إذ خطط الرسام هشام حبيش، ملامحه مستخدمًا الألوان البلاستيكية، وسط أطفال الشارع الذين اصطفوا بجانبه ليتابعوه حتى ينتهي من رسمته.
أمس، جلس «هشام» على إحدى المقاهي بمنطقته ليشاهد مباراة الأهلي ومونتيري الميكسيكي في كأس العالم للأندية، وفجأة هلل الجميع فرحين، ليس بسبب الهدف الأول للنادي الأهلي، وإنما لسماع نبأ خروج «ريان» من البئر، ولم تدم الفرحة والتهاني سوى 10 دقائق فقط، وإذ فجأة يصمت جميع من في المقهى، بعضهم فتح أفواهه مصدومًا، بسبب إعلان وفاة الطفل المغربي «ريان»، الذي أطلق عليه بعد ذلك شهيد البئر.
تفاعل الأطفال مع رسمة «هشام»
المشهد السابق، رواه الرسام «هشام»، لـ«الوطن»، موضحًا حب المصريين لأشقائهم العرب، وبعدها قرر التعبير عن حبه هو الآخر بالطريقة التي يعرفها، وفي صباح اليوم، الساعة 10 صباحًا، اشترى الشاب صاحب الـ 23 عامًا، أدوات الرسم والخامات التي يريدها، وبدأ بالتخطيط لوصف الملامح البريئة للطفل ريان صاحب الـ5 سنوات: «اختارت الألوان البلاستيكية عشان تلمع، وبدأت أرسم الأول بالطباشير قبل ما أخطط بالألوان، واستخدمت جهاز اسمه الكمبروسر في الرسم، والأطفال وقفوا جنبي وأنا برسم».
«هشام» يعبر عن حبه للطفل المغربي
3 ساعات هي المدة التي أكمل فيها الشاب رسمته، على جدران الجيران، وتطرق «هشام» في الحديث عن بدايته في الرسم، عندما كان في المرحلة الابتدائية، وتحول الأمر بعدها إلى موهبة ومصدر رزق له: «برسم من زمان وأنا في ابتدائي، بقدر أرسم بورتريه وجرافيتي، وقررت أعبر عن حبي لريان بطريقتي، والناس كلها كانت زعلانة من خبر وفاته».