رثاء الطفل ريان.. مصري يكتب قصيدة في حب «شهيد البئر»: حسيت كإنه ابني

رثاء الطفل ريان.. مصري يكتب قصيدة في حب «شهيد البئر»: حسيت كإنه ابني
- ريان
- الطفل ريان
- الطفل ريان شهيد البئر
- وفاة الطفل ريان
- الطفل المغربي ريان
- ريان
- الطفل ريان
- الطفل ريان شهيد البئر
- وفاة الطفل ريان
- الطفل المغربي ريان
خيم الحزن على الجميع، وتبدلت فرحة العالم العارمة بخروج الطفل ريان المغربي من البئر، الذي مكث 5 أيام، إلى صدمة شديدة بعد إعلان نبأ وفاته، خاصة أنه لم تصدر أي أنباء عن خطورة حالته، خلال الأيام الماضية.
استقبل الآلاف نبأ وفاة «ريان» بالبكاء، ورثا العالم كله الطفل ريان «شهيد البئر»، وبكلمات مؤثرة، وكان بينهم محمد جنينة، شاب مصري في منتصف الأربعينات، كان قد اعتزل الشعر قبل 10 سنوات، لكن نبأ وفاة الطفل المغربي، أيقظ موهبته مرة أخرى.
رثاء الطفل ريان
يروي «جنينة»، الذي يعمل في أحد مكاتب المحاماة بالأعمال الإدارية، لـ«الوطن»، أنه تابع قصة الطفل ريان شهيد البئر، على مدار الأيام الماضية، وحين توفي، وجد نفسه يمسك بقلمه مجددا ويكتب:
عشت خمس سنين والدنيا منورة
دا العمر مش محسوب يا وردة معطرة
والبسمة ملك إيديك مالت على الأمة
قالت بدمع العين دي سنينه صغيرة
لكن ورب الكون وحد قلوب الناس
وحد قلوب قاسية على الحب والإخلاص
ريان يا كبدي حزين من فرقة الأحباب
من فرقتك ناسك والأهل والأصحاب
بس السما عوزاك تتهنى في الجنة
فيها رسول الله أفضل ما تتمنى
يا رب أنت الخير نور السما والأرض
ريان في إيدك طير وأنت الدوا والطب
اجعل حياته نعيم في دار الخلد مقيم
شعور «جنينة» تجاه ريان طفل البئر
الشعور الذي انتاب الشاب المصري، هو الأبوة، إذ جلس «جنينة» أمام التلفزيون، يتابع عملية خروج الطفل ريان، وفور سماع خبر وفاته رثاه بقصيده أخذت منه 15 دقيقة فقط ليكتبها أخرج فيها ما في قلبه، مضيفًا خلال حديثه لـ «الوطن»: «حسيت إنه ابني، الطفل لسه 5 سنين وماشفش دنيا، من زمان ماحصلش حاجة تأثر على العالم كله بالطريقة دي».