سيدة في دعوى خلع: سافرت للولادة بمنزل عائلتي ورجعت لقيته متجوز في شقتي

لم تتوقع الفتاة العشرينية أن زوجها قد يقدم على الزواج بأخرى في شقتها، بعد سفرها والبقاء عند عائلتها لمدة 3 أشهر، لتكتشف عند عودتها أن هناك سيدة أخرى تعيش في بيتها، فظنت أن زوجها قام ببيع شقة الزوجية في غيابها، ولكن عند عودته للمنزل اعترف لها بأنه تزوج منذ مغادرتها للمنزل، فلجأت الزوجة لمحكمة الأسرة بزنانيري بعد عامين من الزواج، وأقامت دعوى خلع ضده، وقضت المحكمة لصالحها.

وقالت الزوجة لقاضي محكمة الأسرة، بصوت منكسر، إنها تعرفت على زوجها في بداية عملها في محافظة أخرى، ومع الوقت تبادلا الإعجاب وطلب منها الزواج، وبعد أشهر تقدم لخطبتها، وعندما سأل أفراد عائلتها عنه وجدوا أنه شاب خلوق ومتدين ويعمل في وظيفة مناسبة، وتمت الخطبة واتفقا على العيش في محافظته، وأن تزور عائلتها في الإجازات، ووافقت، وبعد تجهيز شقة الزوجية سويا، جرى الزفاف في حفل كبير، وانتقلت للعيش في شقتها الجديدة.

الزوج كان يرفض زيارتها لأهلها

وأضافت الزوجة أنها عاشت معه لمدة 6 أشهر في سعادة وهناء، وكانت حياتهما مستقرة للغاية، وكانا قادرين على حل مشكلاتهما الزوجية بعيدا عن الجميع، وكان كل شهر يعدها بزيارة أهلها ثم يتحجج بأنهم مشغولون في العمل، وفي بعض الأحيان كان أفراد عائلتها يأتون لزيارتها، وبعد حملها منعها من السفر خوفاً على الجنين، وقبل الولادة طلبت منه أن تذهب لمنزل عائلتها لأنها خائفة من الولادة، ووافق على عكس ما كانت تتوقع.

رجعت لقيته متجوز في شقتها

وتابعت الزوجة للقاضي، تروي التفاصيل التي دفعتها لإقامة الدعوى: «رجعت بعد ما ولدت لقيت واحدة عايشة في البيت، وافتكرت انه باع الشقة من غير ما يقولي، فاتصلت عليه وسألته، ولما رجع قالي إنه اتجوزها وإن ماليش حق أرفض لأن ده شرع ربنا، وقالي لو عايزة أمشي يبقى أمشي لوحدي وأسيب ابني معاه، فاتصلت على أهلي وحينما حضروا تشاجر معهم، لكن في النهاية قدرت آخد ابني وأرجع مع أهلي».

المحكمة تقضي بخلع الزوجة

واختتمت الزوجة دعواها بأنها قررت ألا تعود للعيش معه مرة ثانية، ولجأت لمحكمة الأسرة بزنانيري وأقامت دعوى خلع، وكان يرفض حضور الجلسات في البداية، وحكمت المحكمة لصالحها.  

• محكمة الأسرة
• دعوى خلع
• أخبار الحوادث اليوم
• قضايا الأسرة
• محكمة الأسرة
• دعوى خلع
• أخبار الحوادث اليوم
• قضايا الأسرة