زوجة في دعوى خلع: «منع عني المصروف عشان رفضت أقطع علاقتي بأهلي»

زوجة في دعوى خلع: «منع عني المصروف عشان رفضت أقطع علاقتي بأهلي»
على سلالم محكمة الأسرة، جلست فتاة عشرينية تحكي ما حدث معها بعد أشهر قليلة من زواجها؛ ليتبين أنها لجأت للمحكمة بعد أن عاشت لمدة شهرين في عذاب برفقة زوجها، الذي منع عنها مصروفها اليومي، وامتنع عن شراء مستلزمات المنزل وطلب منها أن تقطع علاقتها بأهلها مقابل الإنفاق عليها، بحجة أنها تطيعهم أكثر منه، فلجأت الزوجة لمحكمة الأسرة بزنانيري، وأقامت دعوى خلع ضده، بسبب استحالة العشرة بينهما.
ما تحملتش طبعه
وقالت الزوجة لقاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت بعد قصة حب نشأت بينها وبين ابن إحدى صديقات والدتها، الذي تعرف عليه خلال دراستها الجامعية، وبعد تخرجها عرض عليها الزواج وبالطبع وافقت دون تفكير، وتمت الخطبة وحدثت بينهما مشاكل بسبب الغيرة، وعدم تنفيذ أوامره في بعض الأحيان، لكنهما تجاوزا الأمر سويا، وكانت تعتقد أن طباعه تتغير بعد الزواج، لكنها زادت سوءًا.
منعها من الخروج
وأضافت أنها بعد الزواج لاحظت أنه يعاملها بأسلوب سيئ لم تتحمله، ويفرض عليها التعامل مع من يريد فقط، وبعد أسابيع رفض ذهابها لأهلها وعندما اعترضت طلب منها عدم العودة للمنزل؛ لأنها تستمع لأوامرهم، ما جعل الحياة بينهما مستحيلة بعد مرور شهرين على زواجهما؛ فمنعها نهائيا من الحديث مع عائلتها، وعندما خالفت أوامره منع عنها مصروفها الشخصي، ومنعها من الخروج نهائياً.
منع عنها المستلزمات الأساسية
وتابعت الزوجة حديثها للقاضي، وهي تبكي على ما حدث معها: «بطل يديني مصروف ومنع عني أي وسيلة اتصال ممكن أوصل بها لأهلي، ولما سألته قالي كده من غير أسباب، وبعد فترة من الخناق، حرمني من كل حاجة حتى مابقاش يشتري مستلزمات البيت العادية زي الأكل والشرب، وقالي أنا بأكل بره، خلي أهلك يصرفوا عليكي، ومع أول فرصة سيبت البيت ورحت لأهلي واشتكيت لهم، ورفضت يتكلم مع أي حد من أهلي، وبعد شهرين قررت أتطلق».
الزوجة لجأت للقضاء
واختتمت الزوجة دعواها، بأنها حاولت التواصل معه ليتفقا على إجراءات الطلاق بطريقة ودية لكنه رفض، وقال لها: «اسمعي كلام أهلك وخليهم يطلقوكي»، فقررت اللجوء لمحكمة الأسرة بعد 5 أشهر من زواجها، وأقامت ضده دعوى خلع، ولا تزال الدعوى أمام المحكمة.