هل الطفرة الشبحية من أوميكرون أكثر عدوى من المتحور الأصلي؟.. أستاذ مناعة يجيب

كتب: محمد عدلي

هل الطفرة الشبحية من أوميكرون أكثر عدوى من المتحور الأصلي؟.. أستاذ مناعة يجيب

هل الطفرة الشبحية من أوميكرون أكثر عدوى من المتحور الأصلي؟.. أستاذ مناعة يجيب

أثار متحور أوميكرون، القلق في جميع أنحاء العالم خاصة مع انتشاره السريع في العديد من دول العالم، وظهور ثلاث طفرات جديدة منه، وهي: «بي.إيه.1»، و«بي.إيه.2»، التي تعرف بالطفرة الشبحية، بالإضافة إلى «بي.إيه.3».

وتساءل الكثيرون «هل الطفرة الشبحية من أوميكرون معدية أكثر من المتحور الأصلي؟» هذا ما نجيب عنه في السطور التالية:

زيادة حالات العدوى بالنسخة الفرعية لمتحور أوميكرون

قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن هناك زيادة فى حالات العدوى بالنسخة الفرعية للمتحور أوميكرون المعروف بِاسم «بي.إيه.2»، على مستوى العالم خلال الشهرين الماضيين، وأن الأشخاص المصابين بسلالة «بي.إيه.2» عرضه أكثر من غيرهم للدخول إلى المستشفى من أولئك الذين يعانون من سلالة «بي.إيه.1».

وأضاف بدران، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الطفرة الجديدة تسبب مرضًا أكثر خطورة، مشيرا إلى أن اللقاحات لا تزال فعالة ضدها، ونظرًا لأن المتغير الجديد هو سلالة فرعية من أوميكرون، يمكن توقع ظهور أعراض أوميكرون المماثلة مثل الآلام العضلية الخفيفة، والسعال الجاف.

توصيات للوقاية من أوميكرون 

وأشار عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أهمية الحصول على اللقاح الخاص بفيروس كورونا؛ لأنه يعمل على تقوية الجهاز المناعي، ويجعله أكثر قدرة على مقاومة الفيروس، وذلك عن طريق زيادة عدد الأجسام المضادة في الجهاز، مؤكدا ضرورة اتباع كافة الإجراءات الوقائية؛ لأنها تعمل على تقليل فرص الإصابة بالفيروس، ومنها الابتعاد عن التواجد في الأماكن المزدحمة، والحفاظ على ارتداء الكمامة، والمداومة على غسل اليدين، والحرص على التعرض لأشعة الشمس بصورة يومية.


مواضيع متعلقة