«فاطمة» مشردة السيدة عائشة بعد طردها من المنزل: «أمي مش عايزاني»

«فاطمة» مشردة السيدة عائشة بعد طردها من المنزل: «أمي مش عايزاني»
- مشردة
- أسرة مشردة
- بلا مأوى
- مأساة
- طرد
- فاطمة المشردة
- مشردة السيدة عائشة
- فاطمة طارق
- مشردة
- أسرة مشردة
- بلا مأوى
- مأساة
- طرد
- فاطمة المشردة
- مشردة السيدة عائشة
- فاطمة طارق
أسرة مشردة بلا مأوى تعيش تحت كباري السيدة عائشة بعدما تبدل حالهم، على بطانية مهلهلة ويرتدون ملابس متسخة يأكلون من الشارع وتضرب بهم برودة الجو، ويتخذون التسول طريقًا لبقائهم على قيد الحياة، بعد تخلي الأهل والأحباب عنهم.
تحكي فاطمة طارق، 23 عامًا، مأساتها في الشوارع التي بدأت منذ 9 سنوات، كانت تعيش مع أسرتها حياة مستقرة إلى حد ما، وعندما توفي والدها تغير معه كل شيء للأسوأ، فتزوجت والدتها وقامت بطردها في الشارع حتى تتخلص من مسئوليتها وتعيش حياة جديدة مع زوجها دون أن ترمق لها عين أو يشفق قلبها على فلذة كبدها: «أمي مش عايزاني ومعرفش عنها حاجة من ساعة ما اتجوزت وخلفت».
طرد «فاطمة» وابنها في الشارع
تخلت عائلة «فاطمة» عنها بعد وفاة والدها وزواج والدتها، وزوجوها رجلاً يكبرها بـ32 عامًا، ليتخلصوا منها وأنجبت منه طفلاً يبلغ من العمر 4 سنوات، وبعد فترة من الاستقرار في منزل صغير بمدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، قام صفوت إمام، 55 عامًا، زوج «فاطمة» ببيع البيت ليصبحوا أسرة مشردة لا مأوى لهم: «جوزي باع البيت وصرف فلوسه على البرشام، وروحت لأهل أبويا طردوني وقالولي انتي متجوزة ومعاكي طفل ملناش دعوة بيكي».
«فاطمة» مشردة بلا مأوى
انتقلت «فاطمة» مع زوجها وطفلها إلى محافظة القاهرة، بحثا عن عمل ومنزل صغير معتقدة أن تحقيق ذلك سيكون سهلاً كما أوهمها زوجها، إلا أنها اصطدمت بواقع أليم بالإقامة تحت أحد الكباري في ميدان السيدة عائشة: «بقالنا شهر عايشين في الشارع مش معانا فلوس، وجوزي عنده شلل أطفال بيحط ايده عنده رجله ويمشي بالعافية، عشان بيدور على أي شغل يعمله ونجيب حاجة ناكلها».
شهر كامل قضته «فاطمة» في الشارع لا تعرف أي ذنب ارتكبته لترى هذا الجحيم، حيث تنام على بطانية مهلهلة ومتسخة، بلا مأوي ويعطف عليها المارة بالطعام والملابس وتقضي حاجتها في حمام المراحيض العامة.
تطلب «فاطمة» من أصحاب القلوب الرحيمة بمد يد العون لها، لتعيش تحت سقف يحمي صغيرها من البرودة والأمطار، وإعانة زوجها في مرضه: «ساعدونا ابني بيموت من الجوع».