الحزن يخيم على قرية دملو بعد وفاة عايدة عبد العزيز: كانت بارة بأهلها

كتب: حسن صالح

الحزن يخيم على قرية دملو بعد وفاة عايدة عبد العزيز: كانت بارة بأهلها

الحزن يخيم على قرية دملو بعد وفاة عايدة عبد العزيز: كانت بارة بأهلها

سادت حالة من الحزن في قرية ملو مركز بنها، مسقط رأس الفنانة الراحلة عايدة عبد العزيز التي وافتها المنية، أمس الخميس، ومن المنتظر تشييع جثمانها اليوم الجمعة في مقابر 6 أكتوبر.

وتجمع العشرات من عائلتها المقيمين بالقرية وتوجهوا لمحل إقامتها بالقاهرة للمشاركة في توديع جثمانها المقرر تشييعه عقب صلاة ظهر اليوم الجمعة.

فيما أكد أهالي قرية دملو مركز بنها محافظة القليوبية وبعض أقاربها المقيمين هناك أن قرية دملو هي موقع مولد الفنانة وعاشت فيها حتى أصبحت شابة وعملت مدرسة وتزوجت بعد ذلك ودخلت عالم الفن ولكنها كانت بارة بعائلتها المقيمة بالقرية، فضلا أن والدها عاش ومات بالقرية وأشقائها مدفونين في مقابر الأسرة بها حيث إن عائلتها من أصول طيبة وعريقة بالبلدة.

ابن عم الفقيدة: كانت تحرص على الزيارة قبل مرضها 

وقال خالد أبو نصير ابن عم الفقيدة لـ «الوطن»، إن الفنانة عايدة عبد العزيز التي رحلت عن دنيانا أمس عن عمر يناهز 92 عاما كانت تحرص على زيارة أبناء عمومتها ومقابر العائلة التي دفن فيها والدها وأشقائها كما كان لها عزبة أرض زراعية بالبر البحري للقرية وكانت دائما تقدم الخير والرعاية لأقاربها وأبناء قريتها مؤكدا أن رحيلها سبّب الحزن للجميع.

عملت مدرسة بالقرية

وأضاف «خالد» أن الفقيدة عاشت بالقرية قبل دخولها التمثيل وعملت مدرسة بالقرية قبل أن ترحل للقاهرة وتتزوج وتسافر لندن لتعود فنانة وتدخل عالم الفن ولكنها كانت دائمة الزيارة للقرية ولم يمنعها في السنوات الأخيرة سوى المرض الذي ألم بها حيث كانت لا تتحرك كثيرا ولكنها كانت حريصة على عمل الخير قائلا: «موتها سبب صدمة في القرية حيث توافد العشرات على القاهرة للمشاركة في جنازتها المقررة هناك».

الأهالي يقدمون العزاء في الفقيدة 

فيما قدم أهالي القرية العزاء لأسرة الفقيدة وعائلتها بعد رحيلها عقب صراع مع المرض داعين الله أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم أسرتها الصبر والسلوان مشيرين إلى أنها كانت تحرص على زيارة القرية في الأعياد والمناسبات ولكنها في الفترة الأخيرة كانت لا تأتي بسب مرضها الشديد الذي منعها من الخروج ولكنها كانت تتواصل مع عائلتها تليفونيا على فترات متقطعة.

وكانت عايدة عبد العزيز ولدت في 27 أكتوبر 1936، واسمها الحقيقي عايدة عبد العزيز عبد الرحمن، وعملت  في وزارة التربية والتعليم مشرفة على الفرق المسرحية في المدارس.

وفي عام 1962 سافرت عايدة عبد العزيز إلى لندن مع زوجها الفنان أحمد عبد الحليم لاستكمال دراساته العليا في التمثيل والإخراج، فحصلت على دورة تدريبية في الحركة المسرحية والصوت.


مواضيع متعلقة