جلال الشرقاوي.. فنان شامل جمع بين الإخراج والإنتاج والتمثيل
جلال الشرقاوي.. فنان شامل جمع بين الإخراج والإنتاج والتمثيل
- جلال الشرقاوي
- اعمال جلال الشرقاوي
- وفاة جلال الشرقاوي
- رحيل جلال الشرقاوي
- جلال الشرقاوي
- اعمال جلال الشرقاوي
- وفاة جلال الشرقاوي
- رحيل جلال الشرقاوي
«يادين النبى إيه الحلاوة دي».. الإفية الأشهر في مسرحية «مدرسة المشاغبين»، التي عرضت بعد حرب 73 بأيام قليلة، وكان وقتها الجمهور متشوقا للأعمال الفنية، وكانت تمتلئ المسرحية بالمواقف الكوميدية، وكان لها سبب في شهرتها، وأيضا كانت سببا في صعود نجومها إلى المسرح والسينما لسنوات عديدة، حتى الآن الجمهور يتنظر عرض المسرحية ليشاهدها حتى ولو كان يحفظ مشاهدها.
كل هذا بفضل المخرج جلال الشرقاوي الذي رحل عن عالمنا، في الساعات الأولى من صباح اليوم، عن عمر يناهز 87 عاما، وذلك بسبب تداعيات إصابته بفيروس كورونا المستجد، فهو من أخرج المسرحية، وينطبق عليه الإفيه الذي في البداية لما قدمه من أعمال فنية صاحبة بصمة قوية، لأنه صاحب تاريخ طويل في الأعمال الفنية في مصر، فهو صاحب مواهب كبيرة، منها التأليف والإخراج والتمثيل، ولكن لا يقف عند كل هذا، ولكنه أصبح منتجا لأعمال كبيرة وصاحبه نجاح كبير.
يرصد «الوطن» في السطور التالية الأعمال التي أنتجها جلال الشرقاوي خلال مسيرته الفنية.
مسرحية الجوكر
بدأ جلال الشرقاوي في الإنتاج عام 1979، عندما أنتج وإخراج وشارك في تمثيل مسرحية «الجوكر» للنجم محمد صبحي، فحققت نجاحا كبيرا من الجمهور، وكان الجمهور يحبها ويتفاعل معاها خلال عرضها، وكانت تدور أحداث المسرحية في إطار كوميدي، حول شاب يسعى لإعادة الحقوق إلى أصحابها ويتنكر في عدة شخصيات منها مهنة «المهندس»، ومهنة «الطبيب»، وكثير من الشخصيات التي تكشفها أحداث المسرحية، وكشف خلال هذه الشخصيات عن قضايا فساد كبيرة في مصنع للعب الأطفال.
شارك في بطولتها محمد صبحي، ماجدة الخطيب، هناء الشوربجي، محمود القلعاوي، نهير أمين، عبد الله إسماعيل، جلال الشرقاوي في العروض الاولي من المسرحية، سامي عبد الحليم، عبد الوهاب ياسين، محمد أبو الخير، سوسن شمس، حنان سليمان، حسن على، زين نصار، رضا حامد، وحيد سيف، ومن تأليف يسري الايباري.
فيلم موعد مع القدر
نجاح مسرحية الجوكر دفع جلال الشرقاوي لتكرار تجربة الإنتاج مرة أخرى عام 1986، وذلك من خلال فيلم «موعد مع القدر»، الذي كان يتناول الكثير من الرومانسية، وكان نجومه من الصف الأول في هذا الحين، وكان يتنظر الجمهور أعمالهم الفنية، وكان يتابعها بشغف، فكانت تدور أحداث الفيلم حول طبيب من الخارج بعد حصولة على الدكتوراه، عمل بمستشفى أحد الأشخاص، فيتقدم بعد ذلك الطبيب لخطبة ابنه صاحب المستشفى، مما يصيب ممرضته التي كانت تحبه من طرف واحد بالانهيار، ثم يكتشف الطبيب بعد ذلك إصابته بمرض السرطان في المخ، لكنه لايخبر أحدا، وهذا يدفعه إلى التغير مع كل الناس، مما أثار الشك في نفس خطيبته أنه يحب الممرضة ثم تتوجه لفسخ الخطبة.
وشارك في بطولته محمود ياسين، يسرا، نبيلة عبيد، مصطفى فهمي، جلال الشرقاوي، ناهد جبر، نجاح الموجي، أحمد راتب، وحيد سيف، أمل إبراهيم، مروة الخطيب، غريب محيي الدين، إلهامي فريد، ومن تأليف الرائع يوسف جوهر، وإخراج محمد راضي.
