«اشحن بجنيه».. مشروع لتحويل الطاقة الشمسية لـ«شاحن موبايل»

كتب: كيرلس مجدي

«اشحن بجنيه».. مشروع لتحويل الطاقة الشمسية لـ«شاحن موبايل»

«اشحن بجنيه».. مشروع لتحويل الطاقة الشمسية لـ«شاحن موبايل»

ارتبطت الحياة فى الوقت الراهن بالهواتف الذكية، فبمجرد انتهاء الشحن بها تقف حياة صاحبها بشكل كبير، يهرول يميناً ويساراً باحثاً عن أى مساعدة لشحن هاتفه، ما يزيد الأمر تعقيداً فى حال أنه كان يوجد فى الشارع دون مساعدة، من هذا المنطلق ابتكر أحمد سامى، ابن مدينة الإسكندرية، جهازاً يستمد طاقته من الشمس ويحوّلها إلى شاحن هواتف يوجد فى الشارع، مقدماً تلك الخدمة بـ«جنيه» واحد فقط.

الشاب السكندرى صاحب الـ23 سنة، يدرس هندسة بحرية وعمارة السفن فى جامعة الإسكندرية، وطرق بوابة الابتكار بمشروعه حين كان طالباً فى التعليم الفنى، حين ابتكر جهازاً لشحن الهاتف بجنيه يعمل بالطاقة الشمسية، كى يكون نواة لمشروع كبير فى حال استخدامه فى الشوارع أو فى أماكن انتظار المواصلات العامة.

وعن ابتكاره، يقول «سامى» إنه جهاز شحن «موبايلات» وأجهزة إلكترونية فى الأماكن العامة والمتنزهات والكورنيش ومحطات القطارات والأوتوبيسات، يعتمد على الطاقة الشمسية، فهو أشبه بـ«باور بانك» ثابت كبير الحجم يثبت فى «تندة» أو مكان ما، ويوفر شحناً فى حالة الطوارئ أو الانتظار، وبمجرد وضع جنيه به، يتم فتح مخرج USB لشحن الموبايل.

أضاف «سامى» لـ«الوطن»، أن الجهاز صديق للبيئة وخدمى واستثمارى، ففى حال استخدامه داخل محطات انتظار الأوتوبيسات بطريق كورنيش الإسكندرية على سبيل المثال، سيوفر دخلاً يومياً كبيراً، بينما يشحن ذاته يومياً عبر الطاقة الشمسية، ما يعنى أن المصروفات «صفر» والدخل مستمر، لا يحتاج سوى ثمنه فى بداية الأمر، لافتاً إلى أنه يمكن صنع جهاز صغير قيمته ألف جنيه أو أكثر بـ5 آلاف جنيه لشحن عدد هواتف أكثر.

ويأمل المبتكر الصغير فى إطلاق شركة خاصة به لترويج ذلك المشروع، وخلق شراكات مع أماكن أخرى لوضعه بداخلها، مشيراً إلى أنه يتخذ خطوات ثابتة فى اتجاه تطوير مشروع وتسويقه منذ ابتكاره عام 2016 أى منذ 6 سنوات حين سجله فى أكاديمية البحث العلمى.


مواضيع متعلقة