محاولة انقلاب في غينيا بيساو وإطلاق نار حول مقر الحكومة

كتب: محمد البلاسي

محاولة انقلاب في غينيا بيساو وإطلاق نار حول مقر الحكومة

محاولة انقلاب في غينيا بيساو وإطلاق نار حول مقر الحكومة

 ذكرت وكالة فرانس برس أنه سُمع دوي أسلحة نارية في محيط مقر الحكومة في غينيا بيساو، كما شُوهد مسلحون يحاصرون مقر الحكومة، وبداخله الرئيس عمر سيسوكو إمبالو ورئيس الوزراء نونو جوميز نابيام للمشاركة بجلسة استثنائية لمجلس الوزراء.

الأمم والمتحدة و«إيكواس» تبدي القلق بشأن محاولة الانقلاب

وأدانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» محاولة الانقلاب في غينيا بيساو، حيث سُمع دوي إطلاق نار كثيف قرب المجمع الحكومي حيث كان الرئيس يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء.وحال تأكد أنباء وقوع انقلاب في غينيا بيساو سيكون الثاني في غرب إفريقيا خلال عدة أسابيع بعد استيلاء الجيش على السلطة في بوركينا فاسو الأسبوع الماضي. وقالت المنظمة إنها تتابع بقلق بالغ تطور الوضع في غينيا بيساو، حيث تدور النيران العسكرية حول القصر الحكومي، وقال متحدث إن الامين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش يشعر بقلق عميق إزاء التقارير الواردة من غينيا بيساو.

وكان الرئيس عمر سيسوكو إمبالو وأعضاء من مجلس الوزراء في المجمع، محاطًا بالجيش، وفقًا لـ 3 مصادر، واحد دبلوماسي وآخر أمني وواحد في الشرطة، ولم يتضح الوضع الدقيق للرئيس والوزراء.

ويعصف عدم الاستقرار السياسي بغينيا بيساو لعقود من الزمن، مع 9 انقلابات أو محاولات انقلاب منذ الاستقلال عن البرتغال عام 1974.

السفارة البرتغالية تحث مواطنيها على البقاء في منازلهم

وبحسب وكالة رويترز حثت السفارة البرتغالية مواطنيها في غينيا بيساو على البقاء في منازلهم. وقال مصدر أمني على صلة بالقصر الحكومي إن عددا غير معروف من الأشخاص أصيبوا بنيران، بينما قال مصدر ثان إن شخصين قُتلا لكن لم يتضح من هما.

ونقلت تقارير صحفية عن ناشط في المجتمع المدني إن الشوارع المزدحمة عادة حول القصر الحكومي كانت مهجورة، وأظهر مقطع فيديو لم يتم التحقق منه نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي رجلاً يقف خارج المجمع يطلق قذيفة صاروخية، ولم يرد أعضاء في الحكومة على مكالمات هاتفية من وكالة رويترز لطلب التحقق مما كان يحدث.

وقال مصدر دبلوماسي إن الرئيس سيسوكو إمبالو بدأ في رئاسة اجتماع غير عادي لمجلس الوزراء في العاشرة صباحًا، ودخل المبنى بحراسة أمنية مشددة، وعقد اجتماع مجلس الوزراء للتحضير لقمة إيكواس المقبلة، ردا على الانقلاب العسكري الذي وقع الأسبوع الماضي في بوركينا فاسو.

وكان إمبالو ورئيس وزرائه نونو جوميز نبيام على خلاف منذ أسابيع، وأعرب رئيس الوزراء عن معارضته لتعديل طفيف للحكومة الأسبوع الماضي تم فيه استبدال عدد قليل من الوزراء.

.


مواضيع متعلقة