«الفكر الاستراتيجي لفهم سيكولوجية الموهوبين بنظام STEM».. بمعرض الكتاب

04:51 م | الثلاثاء 01 فبراير 2022

صدر حديثا كتاب الفكر الاستراتيجي لفهم سيكولوجية الموهوبين والمتفوقين في ضوء مدخل STEM والتصميم الإلكتروني، للدكتور محمود حجاج موجه عام الفيزياء ومدير إدارة التدريب السابق بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة، والدكتور حمدي أبوسنة استشاري التدريب والتنمية الدولي، عن دار نيو لينك للطباعة والتوزيع، للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ53.

أول إصدار علمي لتطبيق استراتيجية مناهج STEM

وقال الدكتور محمود حجاج، إن الكتاب يعد أول إصدار علمي يشرح نموذج تعليم STEM ومدى ارتباطه كمدخل لرعاية المتفوقين وكذا الموهوبين في المجال العلمي، حيث تعتبر منظومة STEM تطبيقا عمليا لتنمية ورعاية وفهم سيكولوجية الموهوبين والمتفوقين من خلال تطبيق استراتيجيات تعتمد على التصميم التكنولوجي والاستقصاء العلمي وفق منهجية علمية واضحة، موضحا أن الساحة التعليمية والبحثية الآن تشهد تغيرا غير مسبوق سواء على مستوى إعداد المناهج التعليمية أو طرائق التعليم المتقدمة التي تسعى للربط بين التحديات الكبرى التي تعاني منها المجتمعات وبين المهارات التي يجب أن يتمكن منها المتعلم.

مدارس STEM حققت نجاحا واسعا بانتشارها

وأكد حجاج في تصريح خاص لـ«الوطن» أن المجتمع التعليمي أصبح الآن أمام سيكولوجية مختلفة للطلاب وخاصة الموهوبين منهم والمهتمين بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ومن هنا نجد انتشارا واسعا لمدارس STEM التي أثبتت التجربة اختلافا واضحا في نوعية هؤلاء الطلاب فلزم الأمر أن نهتم بجانبين هامين، الجانب الأول سيكولوجية هؤلاء الطلاب التي يجب تأهيلهم للعمل الجماعي والانتقال للعمل كباحثين ومبتكرين والجانب الآخر يرتكز على مساعدة الطلاب للمنافسة المحلية والعالمية في تصميم المشروعات، ولذا ركز الكتاب على أهم سمات هذا النوع من التعليم ومنهجية التطبيق.

جدير بالذكر أن الدكتور محمود حجاج متخصص في تدريس الفيزياء والتدريب على مهارات العلوم، وحصل على الدكتوراه في المناهج وطرق تدريس العلوم من جامعة عين شمس، وفاز بلقب أفضل رسالة دكتوراه لعام 2019.

وانطلقت فعاليات الدورة الـ53 من معرض القاهرة الدولي للكتاب وسط إجراءات احترازية مشددة للحد من انتشار فيروس كورونا، واتاحت إدارة المعرض خدمات حجز تذاكر الدخول عبر موقعها الرسمي، وألزمت زوار المعرض بارتداء الكمامة مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي.