ميت على قيد الحياة.. حكاية «هيثم» من الشارع لدار الرعاية: جسمه بيتحلل
ميت على قيد الحياة.. حكاية «هيثم» من الشارع لدار الرعاية: جسمه بيتحلل
يفترش الأرض بحثًا عن مكان يحميه من برودة الطقس، يحيا حكاية عذاب تحمل كل معانى الألم، لا يدرك ما يدور حوله بسبب تعرضه لأزمة نفسية وعصبية، يتذكر اسمه «هيثم»، لا يجد ما يستره من برد الشتاء سوى بطانية مهترأة، حتى تم إنقاذه من قبل فريق مؤسسة «معانا لإنقاذ إنسان»، التابعة لوزارة التضامن.
جسمه يتحلل والجزء الأسفل من جسمه لا يتحرك
وأكد محمود وحيد مدير مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان فى بث مباشر له على الصفحة الرسمية للمؤسسة أن «هيثم »، في حاجة إلى مصحة نفسية نظرا لحاجته إلى علاج نفسي، مشيرا إلى أن وضعه بالشارع كان غير آدمي، لذلك تم نقله: «جسمه كان بيموت جزء وراء الآخر، جسمه بيتحلل والجزء الأسفل من جسمه لا يتحرك ».
وتابع وحيد: «القصافات اتكسرت واحنا بنقص ضوافره، وأظافره فى حاجة إلى بنج وطبيب كي يتم قصها بسبب تغليف اللحم على الظفر».
نقل الحالة من أمام مسرح البالون
وأكدت المؤسسة على صفحتها الرسمية، أن الحالة تم نقلها من أمام مسرح البالون، مشيرة إلى أن الأهالي أكدوا للدار أن أحد الأشخاص ألقاه في الشارع قبل شهر، وكان في حالة نفسية وصحية صعبة للغاية: «كان بيتحلل وهو على قيد الحياة والدود بياكل جسده»، وفق ما أكدته المؤسسة .
وأوضح مدير مؤسسة معانا لـ« الوطن»، أنه تم عرض الحالة على الأطباء، لاتخاذ اللازم، مؤكدا أن هناك 1150 حالة على قائمة الانتظار، موضحا أن الحالات النفسية تحتاج إلى رعاية وتمريض على مدار 24 ساعة، ويتم العمل على دمج الأطفال والكبار بلا مأوى نفسيا واجتماعيا وصحيا.
