تصاعد أزمة المحامين والشرطة فى السويس.. ومدير الأمن: لن نعتذر

كتب: محمد مقلد

تصاعد أزمة المحامين والشرطة فى السويس.. ومدير الأمن: لن نعتذر

تصاعد أزمة المحامين والشرطة فى السويس.. ومدير الأمن: لن نعتذر

تصاعدت أزمة المحامين والشرطة فى محافظة السويس، بعد واقعة مجمع المحاكم، التى شهدت اشتباكات بين المحامين وقوات الشرطة، فى ظل إصرار كل فريق منهما على صحة موقفه، فيما قال اللواء طارق الجزار، مدير أمن السويس، فى بيان أمس، إن الأسباب الحقيقية للأزمة تعود لقيام محام بصفع مجند شرطة على وجهه، مؤكداً أنه لن يعتذر لأحد عن الحادث، لأن الشرطة هى من تعرض أحد أبنائها للاعتداء. وأكد «الجزار» أن الأزمة بدأت حين حاول محام إدخال بعض الأشخاص كانوا برفقته إلى داخل مجمع المحاكم، وهم أقارب متهم من المسجلين خطر للمرافعة فى قضية. وعندما طالبتهم قوات الأمن المكلفة بتأمين المجمع بإبراز بطاقات الهوية الخاصة بهم، رفضوا ودخل المحامى فى مشادة معهم، سب خلالها قوات التأمين. وأضاف مدير أمن السويس، أنه عندما سب المحامى الجنود التابعين لقوات الشرطة، توجه ضابط شرطة، يعمل بالترحيلات بمديرية الأمن، إلى المحامى واستفسر منه عن سبب تعديه بالسب على الجنود، وفى هذه اللحظة، حاول المحامى الرجوع للخلف فسقط بسبب الرصيف، ولم يقم أحد رجال الشرطة بدفعه، ولكن المحامى نهض غاضباً، وصفع مجند شرطة على وجهه أمام الجميع. وتابع «الجزار» قائلاً إنه عندما شاهد عدد من المحامين زميلهم يسقط على الأرض، توجهوا إليه متصورين أن أحد رجال الشرطة هو من دفعه، وهو ما لم يحدث، ثم بدأوا فى الاشتباك مع رجال الشرطة، بالرغم من أن المحامى هو من اعتدى على المجند، مما تسبب فى تطور الأزمة بشكل سريع، بعد قيام المحامين بمحاولة الاعتداء على ضابط الشرطة، وهو ما رفضه الجنود، الذين دافعوا عن الضابط، لتشتعل الأزمة داخل المجمع، كما حدث وتناقلته جميع وسائل الإعلام.