وزير الخارجية العماني يصل سوريا.. و«المقداد»: السلطنة تقف معنا

وزير الخارجية العماني يصل سوريا.. و«المقداد»: السلطنة تقف معنا
- سوريا
- وزير الخارجية العماني
- سوريا والجامعة العربية
- فيصل المقداد
- أبوالغيط
- سلطنة عمان
- سوريا
- وزير الخارجية العماني
- سوريا والجامعة العربية
- فيصل المقداد
- أبوالغيط
- سلطنة عمان
وصل وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي إلى العاصمة السورية «دمشق» على رأس وفد رسمي، في زيارة تأتي بعد يوم من انعقاد الاجتماع التشاوري العربي بالكويت، والذي لم يقدم جديدًا في مسألة عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.
«المقداد»: العلاقات مع سلطنة عمان لم تنقطع
وقال وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد خلال استقباله نظيره العماني إن السلطنة وقفت إلى جانب سوريا في حربها ضد الإرهاب، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، مضيفًا أنَّ العلاقات بين سوريا وسلطنة عمان مستمرة ولم تنقطع.
«البوسعيدي»: سعيد جدًا لزيارة سوريا
في المقابل، قال وزير الخارجية العماني إنَّه «سعيد جداً بزيارة سوريا»، مؤكّدًا أنَّ العلاقات التي تربط بين مسقط ودمشق علاقات استراتيجية، مضيفا أن السلطنة تتطلع إلى عقد مباحثات ومشاورات بما يخدم تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون العربي.
«أبوالغيط»: لم نتطرق لعودة سوريا إلى الجامعة العربية
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط أعلن، أمس، أنَّ الظروف الملائمة لم تتهيأ بعد لعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة، والتي يستمر تعليق عضويتها بالجامعة لأكثر من 10 سنوات أي منذ بداية الاضطرابات.
وأضاف أمين عام الجامعة العربية أنَّ وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم التشاوري، الذي عقد أمس بالكويت، لم يتطرقوا إلى إمكانية مشاركة سوريا في القمة المقبلة للجامعة وعودتها إلى مقعدها.
أبوالغيط: النزاع السوري طرح بشكل عام بالاجتماع التشاوري العربي
وقال «أبوالغيط» بشكل قاطع نصًا: «موضوع عودة دولة لشغل مقعد أو دعوتها للمشاركة في قمة، يسبقه مشاورات وأفكار ورؤية الدول الأعضاء، وكيف ترى هذه الدولة، وما هو المطلوب من سوريا، وهذا لم نصل إليه بعد، ولم يطرح».
ولفت أمين عام الجامعة العربية إلى أنَّ النزاع السوري طرح بشكل عام خلال الاجتماع التشاوري العربي إلى جانب غيره من النزاعات كالأزمة اليمنية والأوضاع في ليبيا.