محللون يحذرون بوتين من خسائر الحرب: أوكرانيا ليست سوريا

محللون يحذرون بوتين من خسائر الحرب: أوكرانيا ليست سوريا
- أوكرانيا
- أزمة أوكرانيا
- حرب أوكرانيا
- بوتين
- روسيا وأوكرانيا
- أوكرانيا
- أزمة أوكرانيا
- حرب أوكرانيا
- بوتين
- روسيا وأوكرانيا
سلط تقرير لشبكة «بيزنس إنسايدر» الضوء على تطورات الأوضاع بشأن روسيا وأوكرانيا والمخاوف المتصاعدة من إمكانية وقوع حرب، لأن موسكو حشدت أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، ولا يزال المسؤولون الغربيون يسعون لإيجاد إطار دبلوماسي للأزمة، بينما يستعدون للأسوأ.
ويؤكد باحثون أن التدخل العسكري الروسي إن حدث في أوكرانيا لن يكون مثل التدخل الذي حدث في سوريا من قبل، لاختلاف طبيعة النزاعين.
اقرأ أيضا روسيا: لن نسمح بنشر الغرب للأسلحة في أوكرانيا
الخسائر المحتملة ستحدد ما يفكر فيه بوتين
وفق تقرير «بيزنس إنسايدر»، يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ما زال مترددا بشأن ما إذا كان سيذهب إلى الحرب مع أوكرانيا، ولكن في النهاية سيكون بوتين وحده هو الذي يقرر ما إذا كان سيبدأ هجوما جديدا على أوكرانيا أم لا.
وتساءل كبار المسؤولين الأمريكيين عما إذا كان حتى نظرائهم في المفاوضات يدركون طبيعة ما يفكر فيه بوتين، وما القضايا التي من المحتمل أن تدخل في حسابات بوتين.
اقرأ أيضا الدول الغربية تهدد روسيا بحزمة غير مسبوقة من العقوبات بسبب أوكرانيا
ويقول التقرير، إنه من المرجح أن يكون المعيار لدى الرئيس الروسي في الذهاب إلى الهجوم على أوكرانيا أو عدم الهجوم هو مسألة الخسائر، فقد اعتمدت الحملات العسكرية الروسية الأخيرة في جورجيا وأوكرانيا وسوريا بشكل كبير على الضربات الجوية لإبقاء التكاليف منخفضة وتهدئة المخاوف العامة بشأن خسائر القوات، مع بعض الإخفاء للمعلومات عن حجم الخسائر.
مخاوف من خسائر روسيا في الحرب على أوكرانيا
يخشى العديد من المحللين في روسيا أن يؤدي الهجوم الكبير على أوكرانيا إلى التخلص من هذا النموذج الحربي منخفض التكلفة، كما أنه من المتوقع أن تستفيد روسيا من مزاياها في الجو، حيث تقصف الأهداف الأوكرانية وتضعف معنويات قواتها قبل إرسال قوات برية روسية.
ولكن في حين أن الجيش الروسي له اليد العليا من حيث أعداد القوات والموارد الهائلة، فقد قطع الجيش الأوكراني شوطا طويلا بعيدا لا يقارن بالقوات البالية التي واجهتها القوات الروسية لأول مرة في دونباس في عام 2014.
في هذا السياق، قال صمويل بينديت المستشار بمركز أبحاث CNA عضو برنامج الدراسات الروسية بالمنظمة، إن هذه الحرب ستراكم خسائر للروس أيضا، موضحا أن معدل الخسائر هو الأمر الذي يغطي به الروس تورطهم في سوريا بأن الخسائر قليلة، ولكن الوضع في أوكرانيا سيكون مختلفا لأنه نزاع مختلف.
المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا
يوضح الاختلاف أنه منذ عام 2014، تلقت أوكرانيا مساعدات أمنية بمليارات الدولارات من الولايات المتحدة، وركز الحشد الغربي للجيش الأوكراني على القدرات الدفاعية التي من شأنها أن تثبط هجوما روسيا محتملا وتجعل الحياة أكثر صعوبة على الكرملين.
ففي أكتوبر 2021، أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية إلى أوكرانيا، 30 من أنظمة جافلين المضادة للدبابات، وهي صواريخ تطلق من على الكتف مصممة لاختراق الدبابات عالية التقنية. وفي الأسبوع الماضي، وافقت وزارة الخارجية على طلب من إستونيا ولاتفيا وليتوانيا لإرسال المزيد من صواريخ جافلينز وصواريخ ستينجر إلى أوكرانيا، والتي يمكن استخدامها لإسقاط المروحيات.
بينما استبعدت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، إرسال قوات لدعم أوكرانيا - التي ليست عضوا في التحالف العسكري - مع العلم أن زيادة إمدادات الأسلحة والذخيرة من المرجح أن تمكن الأوكرانيين من فرض المزيد من الخسائر على الروس.