«لوجي» عازفة طبلة في «تانية إعدادي»: حلمي أبقي ملكة الإيقاع في مصر

«لوجي» عازفة طبلة في «تانية إعدادي»: حلمي أبقي ملكة الإيقاع في مصر
- الإسكندرية
- طبلة
- عزف
- موهبة
- عازفة ايقاع
- أصغر عازفة ايقاع
- ملكة الإيقاع
- مراكز الثقافة
- الإسكندرية
- طبلة
- عزف
- موهبة
- عازفة ايقاع
- أصغر عازفة ايقاع
- ملكة الإيقاع
- مراكز الثقافة
على غير المعتاد كاسرة لكل قواعد المجتمع، ارتبطت لوجين الدكروني، 13 سنة، باللعب على الطبلة حتى أصبحت أصغر عازفة إيقاع في مصر، بعد أن أعجبت بها عبر فيديوهات على «فيس بوك»، الذي تبعها تشجيع والدتها لتعلم تلك الآلة، وبالرغم من عدم تماشي ذلك مع المجتمع، إلا أنها تولد بينها وبين طلبتها قصة حب ساعدتها في الاشتراك في عدد من الاحتفالات الثقافية الكبرى.
بداية تعلم الطبلة
الفتاة السكندرية الصغيرة التي تدرس في الصف الثاني الإعدادي، ارتبطت بتلك الآلة بعد رؤيتها فيديوهات لفتيات يلعبن الطبلة بشكل مبهج على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفعها أن تكون واحدة مثلهن فبدأت التعلم من عام ونصف العام، ونجحت خلال تلك الفترة في المشاركة في عدد من الفعاليات الثقافية والفنية في قصر ثقافة الأنفوشي، وعدد من قصور الثقافة بداخل الإسكندرية، ناهيك عن احتفالات بقصر ثقافة دمنهور، ووادي النطرون، وطنطا، بالإضافة إلى مهرجان مسرح بلا إنتاج، وغيرها من الحفلات الأخرى.
والدتها سر نجاحها
طريق الفتاة الصغيرة كان مفروشا بالورود من أهلها فقط، كونهم هم من شجعوها على ذلك، ولا سيما والدتها التي كانت معها خطوة بخطوة، في التدريب والحفلات والسفر من محافظة لأخرى من أجل هوايتها: «ماما سر نجاحي ومدربي محمد عقلة، وبيبو بذلوا معايا مجهود كبير جدا لتطوير موهبتي».
وتضيف لوجين لـ«الوطن»، أنها انجذبت لآلة الطبلة دون عن غيرها بسبب إيقاعها وكونها الأساس في أي موسيقى: «مفيش موسيقى تنقع من غير الطبلة لأنها هي اللي بتظبط الإيقاع، ده غير أنها آلة البهجة كل اللي يسمعها يفرح وينبسط».
رؤية المجتمع لعازفة الإيقاع
رؤية المجتمع لها لم تكن بالحال الأمثل حيث يندهش البعض من رؤيتها في الحفلات، وسرعان ما يندمجون في الإيقاع ويعجبون بالأداء، إلا أن البعض قد يهاجم فكرة أن تكون فتاة عازفة إيقاع، مؤكدة عزمها تنمية موهبتها دون الالتفات لكلام هؤلاء الناس.
لم يقف الأمر على الحفلات فقط، بل نشرت فيديو عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، خلال عزفها الطبلة على أغنية الفنان حسين الجسمي «لقيت الطبطبة»، وهو ما تبعه ردود فعل إيجابية من جمهور مواقع التواصل، بالإضافة إلى إعجاب الكثير من المشاهير الذين تفاعلوا معها، ومن بينهم الفنانة مي فاروق التي أشادت بأدائها وحرصت على تشجيعها لاستكمال العمل والتدريب على موهبتها.
وأكدت «لوجين» أنه بالرغم من ارتباطها الوثيق بالطبلة، إلا أنها لم ولن تترك مذاكرتها حيث تعمل على تنظيم الوقت بين المذاكرة والهواية، مشيرة إلى إنها متفوقة في دراستها بجانب هوايتها التي تتدرب عليها باستمرار، متابعة أنها في مجال التعليم تريد أن تحقق أمنية والدتها أن تصبح مضيفة طيران، وفي العزف تريد أن تكون ملكة الإيقاع وتصل إلى العالمية.