عضو «الأعلى للصوفية»: تجديد الخطاب الديني أبرز ما يشغلنا

كتب: إسلام لطفي

عضو «الأعلى للصوفية»: تجديد الخطاب الديني أبرز ما يشغلنا

عضو «الأعلى للصوفية»: تجديد الخطاب الديني أبرز ما يشغلنا

قال الدكتور محمد أبو هاشم أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن أول ما يشغل اللجنة الدينية هي مسألة تجديد الخطاب الديني، بالإضافة إلى ملفات كثيرة تخص المساندة في بعض الإصلاحات التي يرتبها الأزهر والمناهج التعليمية الأزهرية، وتجديد الكتب التي تدرس في الأزهر.

الحرص على عمارة المساجد وتجديد فكر الدعاة

ذكر «أبو هاشم»، في تصريح خاص لـ «الوطن»: «فيما يخص وزارة الأوقاف، فنحرص على عمارة المساجد وصيانتها وتجديد فكر الدعاة وأئمة المساجد، عن طريق تنظيم دورات تدريبية تأهيلية، والوزارة أنشأت بالفعل أكاديمية لتدريب الأئمة، علاوة على توزيع بعض الكتب عليهم، لمساعدتهم في مواجهة الأفكار المتطرفة التي يسعى البعض لنشرها في مصر، واللجنة الدينية متيقظة لهذا الأمر ومتحمسة له ولذلك، نعمل على أن نركز على أداء ينفع المجتمع سواء بالأزهر أو وزارة الأوقاف أو دار الإفتاء».

وأشار إلى أن تشكيل اللجنة الدينية جاء متناغما وهدفنا جميعا واحد، لذلك نهتم بالمسائل التي تتعلق بالدين، والتي يحاول البعض الخوض فيها أو التأصيل لأي حكم شرعي، فيُعرض الأمر علينا أولا.

مناهج متطورة تنبذ العنف والتطرف

أوضح عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية: «عملنا يقوم على التوصيات ولا نستطيع أن نتدخل في شئون الأزهر، فله إدارته ومشيخته وكيانه، وهناك حرص على أن تكون المناهج متطورة الفكر وتنبذ التطرف والإرهاب والعنف، وبعيدة عن الأمور التي قد تفهم خطئا من التراث، وتراثنا ليس فيه هذا الأمر ولكن قد يحاول البعض تفسير بعض الآيات والأحاديث تفسيرا يتناسب مع هواه، في محاولة لإثبات أن الأزهر والأوقاف يبث من خلالهم فكر متطرف، حتى ينعكس هذا على المجتمع».

ولفت إلى أن اللجنة الدينية تساعد الأزهر ووزارة الأوقاف، على أن تكون الكتب والمؤلفات موضحة لمنهج الإسلام والوسطية والسماحة والبعد عن الغلو والتشدد والعنف.


مواضيع متعلقة