«ميرنا» خريجة إعلام ومبدعة «هاند ميد».. شغلها بيلف المعارض

«ميرنا» خريجة إعلام ومبدعة «هاند ميد».. شغلها بيلف المعارض
حب كبير تجاه شغل «الهاند ميد» سيطر على قلب الفتاة العشرينية «ميرنا»، ابنة محافظة أسيوط، منذ صغرها، ولأنها لم تتمكن من ممارسته في أثناء مراحلها التعليمية، راحت الآن تتكئ على حب وتشجيع زوجها الدائم لها، وتُطلق العنان لموهبتها لتُجسد إبداعها في تصميم الأعمال اليدوية والإكسسورارت المختلفة.
ميرنا سمير، 26 سنة، من أبناء محافظة أسيوط لكنها تعيش الآن بأحد شوارع حي مصر الجديدة في محافظة القاهرة، تخرجت في كلية الإعلام قسم الإذاعة والتليفزيون جامعة بني سويف عام 2019، والتي راحت تحكي في حديثها لـ«الوطن»، أنها لاحظت حبها لـ«الهاند ميد» منذ صِغرها، وهو ما دفعها وقتها لتشكيل بعض الإكسسوارات البسيطة، مُضيفة أنها لم تتمكن بعدها من ممارستها بشكل مُستمر بسبب اهتمامها بالدراسة.
عودة «ميرنا» لممارسة العمل اليدوي
لم تستطع «ميرنا» أن تُحجم موهبتها في العمل اليدوي كثيرًا، ولذلك بعد التخرج والزواج، راحت تمارس هوايتها من جديد وتبدأ تصميم إكسسوارات عديدة تحمل لمسات إبداعها: «لما سكنت في القاهرة لقيت الخامات متوفرة بشكل أوسع وده شجعني أكتر أني أبدأ من جديد»، مُضيفة أنها تستخدم خامات عديدة منها الأحجار الصناعية، والرابر، وحبات خرز التفسيرة، والكريستال.
«دايمًا بحاول أوفَّق بين شغل بيتي وشغلي في الهاند ميد».. هكذا قالت «ميرنا»، والتي أضافت أن زوجها مينا نصري، مهندس معماري، دائمًا يُشجعها على العمل وتطوير موهبتها، وأنه أحيانًا كثيرة يشاركها في البحث عن الخامات أو تصميم بعض أعمالها اليدوية، كما أنه يحرص على منحها فرصة السفر لتشارك في المعارض المختلفة بأعمالها الفنية.
«ميرنا»: ميزة شغلي أن أقدر أعمله في البيت
شاركت «ميرنا» في عدة معارض بمحافظة أسيوط، قدمت من خلالها موهبتها وأعمالها الفنية والتي لاقت إعجاب الكثيرين من رواد المعرض: «الناس بيعجبها شغلي وأوقات كتير بيطلبوا أني أعمل لهم حاجة على ذوقي»، وفقًا لـ«ميرنا»، التي ترى أن أكثر ما يُميز العمل اليدوي، أنه يُمكن ممارسته في المنزل وفي أي وقت.