«محمود» يحيي ذكرى وفاة رأفت الهجان: حول صوره إلى ألوان بـ4 ابتسامات رائعة

«محمود» يحيي ذكرى وفاة رأفت الهجان: حول صوره إلى ألوان بـ4 ابتسامات رائعة
- رأفت الهجان
- ذكرى وفاة رأفت الهجان
- ذكرى رأفت الهجان
- جاك بيتون
- رفعت الجمال
- رأفت الهجان
- ذكرى وفاة رأفت الهجان
- ذكرى رأفت الهجان
- جاك بيتون
- رفعت الجمال
جاك بيتون أو رفعت الجمال، اسمين لنفس الشخص الذي قد لا يعرفه الكثيرين، لكن اسمه الثالث رأفت الهجان، ظل عالقًا في الأذهان داخل مصر وخارجها، فهو الجاسوس والبطل المصري الذي لقن إسرائيل درسًا قاسيا، بتخفيه داخل مؤسساتها الحيوية لمدة 17 عاما، على أنه يهودي دون أن يكشفه أحد، ليكن جنديًا مصريًا داخل خطوط العدو طوال هذه السنوات.
وتزامنا مع الذكرى الـ40 على وفاة البطل المصري رأفت الهجان، استغل محمود زاهر، صاحب الـ28 عاما، قدراته في فن الفوتشوب، وأعاد إحياء صورة قديمة ونادرة لـ«الهجان» بالألوان، أوضح فيها ملامحه التي كانت شبه مطمسة من تهالك الصورة، وجعل الشباب وصغار السن يرون شكل رفعت الجمال بالألوان.
مدة تحويل صورة رأفت الهجان للألوان
3 ساعات من العمل المتواصل استغرقها «محمود» في إعادة إحياء صورة رأفت الهجان بالألوان، حسبما ذكر خلال حديثه مع «الوطن»، إذ كان الصعب في الصورة من وجهة نظره أن الملامح تكاد أن تكون ممحية، ولا توجد صورة أخرى بجودة عالية تبرز ملامح البطل المصري.
«محمود» أظهر ملامح رأفت الهجان
صوب «محمود» تركيزه على تنفيذ صورة «الهجان» وإخراجها بأعلى جودة تبرز ملامحه: «كنت عايز أخلي اللي يشوفها يقول ده متصورها في 2022.. أكنه لسه عايش معانا»، محاولا تعويض ضعف إمكانيات التصوير في زمان رفعت الجمال، التي حرمت أجيالا بعده من معرفة ملامحه.
تنفيذ صورة رأفت الهجان بحرفية شديدة
معلومات صاحب الـ28 عاما عن رأفت الهجان ليست بالكثيرة، وغالبيتها من المسلسل الذي وثق لقصة البطل المصري، بجانب بعض القراءات المكتوبة عنه، إلا أنه أعاد إحياء صور الشخصيات التاريخية المصرية، وهو ما كان يحدث خارج مصر فقط، مضيفًا أن تمكنه من الرسم بجانب الفوتوشوب يجعله قادرا على تخيل الجزء الناقص من الملامح، ومطابقة الصورة بالأصل بأقرب نسبة ممكنة بحيث ألا يستشعر أحد أي فروقات.
صورة رأفت الهجان، لاقت تفاعلا كبيرًا، خاصة أن «محمود» نفذها بحرفية شديدة، ونفذ أكثر من تصميم منها بأكثر من ابتسامة لرفعت الجمال، تجعله كأنه أجرى «فوتوسيشن» للبطل المصري.