كواليس استسلام آخر مجموعة داعشية بعد أيام من القتال في «سجن الحسكة»

كواليس استسلام آخر مجموعة داعشية بعد أيام من القتال في «سجن الحسكة»
- سوريا
- داعش
- تنظيم داعش
- قيادي داعشي
- الحسكة
- قوات سوريا الديموقراطية
- سوريا
- داعش
- تنظيم داعش
- قيادي داعشي
- الحسكة
- قوات سوريا الديموقراطية
بعد أيام متواصلة من المعركة التي اشتعل فتيلها بين تنظيم داعش الإرهابي من جهة وقوات سوريا الديموقراطية من جهة أخرى، استسلم أحد زعماء التنظيم الإرهابي رفقة عدد من أتباعه في سجن غويران، بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.
قيادي داعشي يسلم نفسه رفقة أتباعه
وسلم قيادي داعشي نفسه يدعى «أبو عبيدة»، لقوات سوريا الديمقراطية مع 20 من أتباعه، وبحسب ما ذكره رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال: «استسلام هذا القيادي الداعشي مع مجموعة من أتباعه، يطوي صفحة العصيان الذي قام به السجناء الدواعش وينهي محاولتهم السيطرة على السجن ومن ثم الفرار الجماعي»، وفقاً لما نقله موقع «سكاي نيوز عربية».
هروب من السجن ونجاح التخفي
وأضاف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّ الخطر لا يزال قائماً، لافتاً إلى أنّ هناك عدد من الدواعش قد نجحوا في الهروب من السجن وتخفوا، ما مكنهم من الانتشار خارجه.
استمرار المناوشات داخل أحد مباني السجن
ورغم الشواهد التي توحي بانتهاء الحرب، إلاّ أنّ شهود عيان قد ذكروا أنّه لا تزال هناك مناوشات مندلعة بين مسلحي داعش وقوات سوريا الديمقراطية في المبنى الأخير من سجن غويران.
وتابع مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّ العملية العسكرية التي تشنها قوات سوريا الديموقراطية ضد تنظيم داعش الإرهابي، قد بدأت فيها الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا وقواتها العسكرية في عملية أمنية واستخبارية، وذلك بهدف كشف ملابسات الخرق الأمني الكبير الذي تسبب في حصول هذه الكارثة، بحسب وصفه.
332 قتيلاً في هجوم داعش
وتواصل قوات سوريا الديموقراطية في شمال البلاد في شن حملات تمشيط التمشيط وتفتيش وبحث عن الدواعش المتخفين وخلاياهم في عدد من أحياء المدينة.
ويذكر أنّ تنظيم داعش الإرهابي قد قاد هجوماً على سجن غويران يوم الخميس الموافق 20 يناير، استمر حتى صباح اليوم الأحد، ليبلغ عدد القتلى جرّاء الهجوم 332 قتيلاً، تم تصنيفهم: 246 من تنظيم داعش و79 من القوات الأمنية وحراس السجن وقوات سوريا الديمقراطية و7 مدنيين، بحسب ما ذكره المرصد.