حصر 800 محل وورشة بالحي السادس تمهيدا لإزالتها.. خياران أمام الملاك

حصر 800 محل وورشة بالحي السادس تمهيدا لإزالتها.. خياران أمام الملاك
- الحي السادس
- مدينة نصر
- محافظة القاهرة
- الوحدات السكنية
- الأنشطة التجارية
- الحي السادس
- مدينة نصر
- محافظة القاهرة
- الوحدات السكنية
- الأنشطة التجارية
قال إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، إنه جار حصر الأنشطة التجارية وعددها يصل تقريبا لـ800محل وورشة تقريبا بنطاق البلوكات القديمة المستهدف إزالتها بالحي السادس والسابع بمدينة نصر، مضيفًَا أن هناك خيارين أمام أصحاب الأنشطة التجارية من محلات وورش إما الحصول على تعويض مادي مناسب يبدأ من 14 ألف جنيه للمتر التجاري، أو العودة للمنطقة بعد تطويرها والحصول على محل بنفس المساحة، ومن يرغب في مساحة أكبر بعد العودة يتحمل فارق السعر الذي يتحدد فيما بعد، موضحا أن هناك أنشطة مزعجة سيتم وضعها في موقع محدد بالحي السادس بعيدا عن الوحدات السكنية خلال التطوير.
تسجيل الرغبات
وأشار نائب المحافظ، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن على أصحاب المحلات والورش بأنشطتها المختلفة تسجيل رغباتهم في حي غرب مدينة نصر، وبعد الانتهاء من التسجيل للوحدات السكنية والأنشطة التجارية المختلفة سيتم نزول لجنة لمعاينة كل المساحات على أرض الواقع ومقيم عقاري ومطابقة ذلك بما هو موجود في استمارات الرغبات، حتى يتم تحديد قيمة التعويض المادي.
وأوضح أنه في حالة وجود إضافة مساحات جديدة للوحدات السكنية أو المحلات بالحي السادس والسابع خلال السنوات الماضية وتم تقنين أوضاعها، سيتم وضعها في الحسبان وإضافتها عند الحصول على تعويضات.
تلقي رغبات السكان يوميا
وأكد أن على المواطنين دراسة الأمر جيدا وكل الخيارات في صالحهم سواء الحصول على تعويض مناسب أو العودة للحى السادس بعد الإزالة والتطوير أو الحصول على وحدة بديلة مجهزة بالسلام أو وحدة سكنية في جاردنيا لمن يرغب وسداد الباقي على أقساط.
وتابع أن حي غرب مدينة نصر يواصل استقبال سكان الحي السادس وتلقى رغباتهم يوميا، والرد على تساؤلات عن خطة التطوير والبدائل المطروحة وفق المعلومات المتاحة، لافتا إلى أن الحي السادس سيشهد أعمال تطوير وإعادة تخطيط خلال الفترة المقبلة لخدمة المواطنين، ولن يتم أجبار المواطنين على أي خيار وكل أسرة تختار الأفضل لها.
وأوضح أن أغلب من تقدموا بأوراق الرغبات خياراتهم تتراوح ما بين العودة للحي السادس بعد التطوير أو الحصول على التعويض المناسب، مؤكدا أنه من المتوقع زيادة الإقبال على تدوين الرغبات خلال الأيام المقبلة بعد تجهيز السكان للأوراق المطلوبة تمهيدا لحصولهم على حقوقهم.