القطاع الطبي بـ«حياة كريمة» يكشف أهمية التعاون مع المستشفيات الجامعية

القطاع الطبي بـ«حياة كريمة» يكشف أهمية التعاون مع المستشفيات الجامعية
- حياة كريمة
- المستشفيات الجامعية
- المستشفيات
- كورونا
- فيروس كورونا
- حياة كريمة
- المستشفيات الجامعية
- المستشفيات
- كورونا
- فيروس كورونا
كشفت الدكتورة ندى الدمياطي، مسؤول القطاع الطبي في مؤسسة «حياة كريمة» أهمية التعاون مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، قائلة إن المؤسسة وقَّعت بروتوكول أول أمس مع الدكتور حسام عبد الغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والذي يُعد واحدا من أهم البروتوكولات التي جرى توقيعها في الفترة الحالية.
تقديم الخدمات الطبية لكل المواطنين
وأضافت «الدمياطي»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «المبادرة»، المذاع على شاشة قناة extra news، ويقدمه الإعلامي أحمد أبو زيد، اليوم الجمعة، أن البروتوكول ينص على أن الخدمات الطبية المنوط بها كل المواطنين سواء فيما يتعلق بالخدمات الخاصة بجائحة كورونا أو الخدمات الطبية الأخرى.
وأشارت إلى أن البروتوكول يحث على أهمية التعاون وتفعيل التنسيق والجهود بين كل شركاء الوطن والمؤسسات، والتي تقدم الخدمات الصحية في مصر، لافتة إلى أن مؤسسة حياة كريمة حلقة وصل بين المواطن وكل المؤسسات في الدولة سواء الحكومية أو غير الحكومية، ومحاولة التأكد من وصول الخدمات المقدمة من تلك المؤسسات للمواطن في القرى والنجوع والمناطق النائية.
115 مستشفى تحت مظلة الأعلى للجامعات
وأوضحت أن المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية تقع تحت مظلته 115 مستشفى جامعيا تقريبا ومركزا طبيا في المحافظات كافة، بما فيهم الكوادر والخبرات العظيمة في كل التخصصات، وجرى بالفعل تسجيل فرق عمل بالتعاون بين المستشفيات الجامعية ومتطوعين بمبادرة حياة كريمة لبحث كيفية الوصول للمواطنين لتقديم الخدمات وتحقيق أهداف البروتوكول.
وأكدت أن من أهم أهداف البروتوكول هو تقديم الخدمات سواء التنسيقية أو العلاجية أو الجراحات أو تقديم العلاجات لمرضى الأمراض المزمنة للمواطنين في المحافظات كافة، والحفاظ على استمرارية تقديم الخدمات، والمتابعة الجيدة لكل المرضى.
وأفادت بأن البروتوكول نص أيضًا على تنظيم القوافل الطبية، ومحاولة تسليط الضوء على القرى والأماكن التي تحتاج للقوافل متخصصة في أمراض معينة، «ده استكمال لمشوار بدأناه من بدري».