«الصحة العالمية»: مازلنا في مرحلة الخطر.. والقادم قد يكون أسوأ

كتب: مريم الخطري

«الصحة العالمية»: مازلنا في مرحلة الخطر.. والقادم قد يكون أسوأ

«الصحة العالمية»: مازلنا في مرحلة الخطر.. والقادم قد يكون أسوأ

قالت شيوري كوداما، المسؤولة الطبية ببرنامج الوقاية من مخاطر العدوى، بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إنَّ منظمة الصحة أضافت مجموعة من الأدوية الجديدة لمواجهة متحورات فيروس كورونا، لافتة إلى أنَّ الأدوية الجديدة تستخدم للحالات البسيطة والمتوسطة وكبار السن ذات أصحاب الأمراض المزمنة.

إضافة مجموعة من الأدوية الجديدة لمواجهة متحورات كورونا

وتابعت أنَّ أعراض متحور أوميكورن تتباين من شخص إلى آخر، وأعراضه لا تتضمن فقدان حاستي الشم والتذوق، لافتة الى أنَّه يصيب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي، الوفيات الناتجة عنها قليلة ولكن كبار السن وأصحاب الأمراض معرضون للخطر، ومصابي أوميكرون يمكن علاجهم بالمنزل والمضادات الحيوية لا تستخدم لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا.

زيادة إصابات فيروس كورونا سببها التكدس

فيما ذكرت الدكتورة رنا الحجة، مدير البرامج بمنظمة الصحة العالمية، «نتمنى أن يكون متحوّر أوميكرون هو بداية النهاية ولكن هناك شروط للوصول الى نهاية الفيروس وفقًا للدراسات والأبحاث التى تجري، ويجب الانتباه الى أننا مازلنا في مرحلة الخطر ويمكن أن يكون المتحوّر المقبل الأسوأ، لذلك على المواطنين الحصول على اللقاح لتعزيز مناعة المواطنين تجاه الفيروس والمتحوّرات التي تظهر من وقت الى الآخر، وفي حال وجود أفراد غير حاصلين على اللقاح فان الجائحة ستظل موجود وسيظل الفيروس ينتقل من شخص إلى الآخر».

وأضافت مدير البرامج بمنظمة الصحة العالمية خلال فعاليات المؤتمر الصحفي المنعقد الآن، أنَّ الإجراءات الاحترازية ما زالت هي السلاح الفعال لمواجهة فيروس كورونا، مشيرة إلى أن زيادة إصابات فيروس كورونا لم يكن سببها متحوّر أوميكرون فقط بل زيادة الازدحام والتكدس وعدم مراعاة الالتزام باتباع الإجراءات الإحترازية.


مواضيع متعلقة