نائب رئيس البنك العقاري يستبعد تحرك أسعار الجنيه أمام الدولار حاليا
نائب رئيس البنك العقاري يستبعد تحرك أسعار الجنيه أمام الدولار حاليا
- سعر الدولار
- أسعار الدولار
- سعر الصرف
- سعر الدولار مقابل الجنيه
- سعر الدولار أمام الجنيه
- تعويم الجنيه
- تحرير سعر الصرف
- البنك المركزي المصري
- سعر الدولار
- أسعار الدولار
- سعر الصرف
- سعر الدولار مقابل الجنيه
- سعر الدولار أمام الجنيه
- تعويم الجنيه
- تحرير سعر الصرف
- البنك المركزي المصري
نفى مجلس الوزراء المصري الشائعات التي ترددت على مواقع التواصل الاجتماعي، من تعويم العملة المحلية، الجنيه، مجدداً، بسبب وجود أزمة سيولة بالقطاع المصرفي ستقود إلى تحريك سعر الصرف، كما سألت «الوطن» أحد الخبراء المصرفيين للوقوف على حقيقة الأمر.
وليد ناجي: استبعد حدوث حركة فجائية في سعر الدولار
من جهته، استبعد وليد ناجي، نائب رئيس مجلس إدارة البنك العقاري المصري، تعرض سعر صرف العملة المحلية في مواجهة الدولار الأمريكي، لحركة سريعة أو مفاجئة سواء للأعلى أو للأسفل خلال الأيام المقبلة، كما يردد البعض.
وأضاف «ناجي»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنَّ سعر الدولار في السوق المحلي للصرافة قد يتحرك ببطء في أي من الاتجاهين صعوداً أو هبوطاً، متوقعاً ألا تزيد النسبة على 10%، وذلك على مدار العام الجاري، وهي تقترب من نسبة الفائدة الحالية على الإيداع والإقراض المعلنة من البنك المركزي المصري.
مصر اتبعت بسياسة تحرير سعر الصرف منذ نهاية 2016
فيما أوضح نائب رئيس البنك العقاري، أنَّ ذلك التحرك بتلك النسبة يخضعان لقواعد الصرف المتعارف عليها بالقطاع المصرفي، لافتاً إلى أنَّ الدولة المصرية تبنت سياسة تحرير سعر الصرف منذ نهاية عام 2016، ليتم ترك تحديد سعر الجنيه المصري أمام العملات الأخرى وفقاً لقواعد العرض والطلب.
وأكّد أنَّه حتى عند زيادة سعر الدولار بالنسبة المشار إليها، فإنَّ تلك الزيادة سيتم الإعلان عنها خلال العام المقبل، مشيراً بذلك إلى أن التحرك سيكون بطيء وليس تقلباً شديداً في سعر الصرف.
واستطرد، «فكرة التعويم تقوم على أنَّ قيمة العملة المحلية ليست ثابته أمام العملات الأخرى، وبالتالي عندما تكون هناك حاجه ملحة واحتياج شديد للدولار، أي ارتفاع جانب الطلب مع ثبات جانب العرض، فمن المتوقع أن يتحرك سعر الدولار للأعلى، والعكس صحيح».
وتابع أنَّه بعد قرار التعويم منذ أكثر من 5 سنوات، ارتفع سعر الدولار ليصل إلى مستوى 18 جنيهًا ثمَّ تراجع ليستقر ما بين 15 و16 جنيهًا.
