«الإعلاميين» و«الصحفيين العرب»: رحيل ياسر رزق خسارة للصحافة العربية

كتب: أحمد البهنساوى

«الإعلاميين» و«الصحفيين العرب»: رحيل ياسر رزق خسارة للصحافة العربية

«الإعلاميين» و«الصحفيين العرب»: رحيل ياسر رزق خسارة للصحافة العربية

نعى مجلس نقابة الإعلاميين برئاسة النائب الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ ببالغ الحزن والأسى، الكاتب الصحفي ياسر رزق الذى توفي إثر أزمة قلبية مفاجئة.

نقيب الإعلاميين ينعي ياسر رزق

وقال نقيب الإعلاميين، في بيان له اليوم، إن الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق بدأ عمله الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم القومية لمدة 30 عاماً منذ أن كان طالبًا في السنة الأولى بكلية الإعلام التي تخرج فيها عام 1986 وتنقل بين أقسام متعددة لصحيفة «الأخبار»، قبل أن يستقر على العمل محررا عسكريا ثم مندوبًا للصحيفة في رئاسة الجمهورية حتى 2005، وهو العام الذي شهد توليه ولأول مرة منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، ثم ترأس تحرير جريدة الاخبار اليومية وانتقل إلى المصري اليوم، ثم عاد مرة أخرى إلى مؤسسة أخبار اليوم رئيسا لمجلس إدارتها ورئيسا لتحرير جريدة الأخبار.

وأكد نقيب الإعلاميين أن الكاتب الصحفي ياسر رزق يعد من أبرز وأشهر الصحفيين في مصر والعالم العربي وصدر له مؤخرا كتاب «سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص».

الاتحاد العام للصحفيين العرب ينعي ياسر رزق

ونعي الاتحاد العام للصحفيين العرب الكاتب الكبير ياسر رزق عضو مجلس نقابة الصحفيين المصريين لمدة 12 عاما، وقال الاتحاد في بيان إن وفاة الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق خسارة كبيرة للصحافة المصرية والعربية ودعا الاتحاد العام للصحفيين العرب الله أن يتغمد الله عز وجل الفقيد الكبير بواسع رحمته وينزله فسيح جناته ويلهم أسرته الكريمة الصبر والسلوان .

أعضاء بمجلس الصحفيين ينعون الكاتب

ونعى الكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد، رئيس تحرير بوابة روزاليوسف، وكيل نقابة الصحفيين، الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، السابق، الذي وافته المنية صباح اليوم إثر أزمة قلبية مفاجئة.

وقال «عبد المجيد» في بيان له: «رحل الكاتب الصحفي القدير والنقابي الفريد ياسر رزق إلى دار البقاء، فهكذا قلوب المقاتلين في بلاط صاحبة الجلالة، تحمل هموم الوطن وقضاياه، ينهكها الملاحقة اللحظية للأحداث والانشغال الدائم بالإبداع والإنتاج المهني.

وأضاف «عبد المجيد»: عرفته نقابيًا ناجحًا، وصحفيًا محترفًا، يسعى خلف تفاصيل المعلومة، حاملًا قلمه وأجندته في يده في كل فعالية داخل مصر وخارجها، يدون ويبحث عن المعلومة والتميز، حتى وهو رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة، وعندما ترك مهامه الإدارية، رفض الصحفي بداخله أن يستريح، أو أن يترك له فرصة التقاط الأنفاس فعكف على إنتاج المؤلفات، وكأنه يسابق الزمن لترك مزيد من الأثر قبل الرحيل.

وشدد «عبد المجيد» على أن الصحافة المصرية والعربية فقدت بانتقال الكاتب الصحفي ياسر رزق إلى دار البقاء، نموذجًا مهنيًا قديرًا، لتزداد خسائرنا في الأشهر الأخيرة برحيل عقول وأقلام نادرة أثقلتها خبرة السنين، الأساتذة مكرم محمد أحمد وحازم منير وإبراهيم حجازي ووائل الإبراشي واليوم ياسر رزق، تغمدهم الله برحمته وأسكنهم فسيح جناته.

ونعت دعاء النجار عضو مجلس نقابة الصحفيين ، ببالغ الحزن والأسى الكاتب الصحفى الكبير ياسر رزق وقالت إن «رحيله خسارة كبيرة للأسرة الصحفية وفاجعة أليمة، وبوفاته فقدنا صحفى من طراز فريد ،وأسطى من أسطوات المهنة، فكان عقله يتفجر ذكاءً وفكرًا وثقافةً، وعُرف عنه دائمًا النظرة الثاقبة للأمور والتفكير خارج الصندوق ومن هنا كان صحفيًا مميزًا و تميز وتفوق على أبناء جيله من الصحفيين والإعلاميين دفعة 86 بكلية الإعلام جامعة القاهرة».

 


مواضيع متعلقة