إضراب الأطباء والصيادلة في تونس احتجاجا على تردي الأوضاع

كتب: إيمان الكلاف

إضراب الأطباء والصيادلة في تونس احتجاجا على تردي الأوضاع

إضراب الأطباء والصيادلة في تونس احتجاجا على تردي الأوضاع

شهدت المرافق الصحية العمومية بـ تونس منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الثلاثاء، توقفا بسبب تنفيذ الأطباء إضرابا عاما بدعوة من النقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان.

وبحسب التراتيب التي أعلنتها النقابة، فإن الاضراب العام يشمل كل الخدمات والأنشطة الصحية بما في ذلك مراكز التلقيح ضد فيروس كورونا، باستثناء الخدمات الاستعجالية في أقسام الاستعجالي ووحدات تصفية الدم، فيما يتم تأمين الخدمات بالأقسام الداخلية كما هو معمول به أيام العطلات والأعياد، وذلك وفقا لوسائل إعلام تونسية محلية.

وأفادت التقارير الصحفية، أنه من المرجح أن ينفذ الأطباء تجمعا عاما أمام مقر وزارة الصحة لإبلاغ مطالبهم الواردة بلائحة الإضراب.

الحكومة لم تتعامل بجدية مع مطالب الأطباء على مدار عامين 

في وقت سابق، أوضحت النقابة العامة مطالبها، والتي تتمثل في اتخاذ إجراءات وقرارات لإصلاح المنظومة الصحية والارتقاء بالأوضاع المهنية للأطباء، الذين يهدد العديد منهم بمغادرة القطاع العام، مما قد يخلق أزمة على مستوى الرصيد البشري خاصة في المؤسسات الصحية الداخلية.

النقابة تعلن بدء الإضراب

وأوضحت النقابة، أن الإضراب الذي بدأ اليوم يأتي احتجاجا على عدم تفاعل السلطة بجدية مع المطالب المرفوعة في القطاع الصحي، خاصة أن منظومة الصحة العمومية مهدد بمزيد من التدهور جراء النقص في الموارد البشرية والتجهيزات وفقدان الأدوية.

وأكدت أن النوايا الطيبة التي تبديها سلطة الإشراف لا تترجم على طاولة المفاوضات، معتبرة أن الوزارة لا تتعامل بجدية مع المطالب، ما يجعل الأطباء يتمسكون بالإضراب الذي تم تأجيله في مناسبات سابقة.

وذكرت التقارير الصحفية، أن هذا الإضراب يأتي بعد عامين من التفاوض بين النقابة والحكومة، لكنه لم يسفر عن أية نتائج، ما جعل النقابة تصر على موقفها وتدفع بإتجاه تنفيذ الإضراب الذي بدأ اليوم.


مواضيع متعلقة