أسوشيتد برس: هجمات الحوثي ضد الإمارات سببها الفشل في الاستيلاء على مأرب

كتب: محمد البلاسي

أسوشيتد برس: هجمات الحوثي ضد الإمارات سببها الفشل في الاستيلاء على مأرب

أسوشيتد برس: هجمات الحوثي ضد الإمارات سببها الفشل في الاستيلاء على مأرب

استعرضت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي مرتين في الأسبوع الماضي بالصواريخ والطائرات بدون طيار على الإمارات، في تصعيد كبير لواحد من أكثر الصراعات التي طال أمدها، موضحة أن الهجمات تؤكد كيف يمكن للحرب المستمرة لأكثر من 7 سنوات أن تتحول إلى خطر إقليمي، إذ استهدفت إحدى هجمات هذا الأسبوع قاعدة عسكرية إماراتية تستضيف القوات الأمريكية والبريطانية.

وتابع تقرير الوكالة، أن الصراع أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين والمقاتلين في اليمن وخلق كارثة إنسانية استمرت لسنوات، إذ تدور الحرب بين الحكومة المعترف بها دوليا، المدعومة من تحالف دولي، ضد جماعة الحوثيين، وبدأت في سبتمبر 2014، عندما استولى الحوثيون على العاصمة صنعاء وجزء كبير من شمال اليمن، وفي ذلك الوقت وبدعم من الولايات المتحدة، دخل التحالف الحرب في مارس 2015 لدعم حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، التي تسيطر قواتها والميليشيات الأخرى المتحالفة معها على الجنوب.

أسباب تصاعد الحرب

ذكر التقرير أن الحوثيين يلقون باللوم على الإمارات في الخسائر الكبيرة الأخيرة في ساحة المعركة داخل اليمن، وفي المقام الأول، يتطلعون إلى الانتقام بعد تعثر هجومهم الذي كان يهدف إلى الاستيلاء على مدينة مأرب، والتي شنوا ضدها هجوما العام الماضي، أملا في انتزاع المدينة من الحكومة، وكان من شأن الاستيلاء على مأرب أن يحكمون سيطرتهم على شمال اليمن بأكمله، وأن ذلك يمنحهم نفوذا في مفاوضات السلام المستقبلية.

وأضاف أنه على الرغم من معاناتهم من خسائر فادحة في غارات التحالف الجوية، وصل الحوثيون خارج المدينة مباشرة، ولكن التحالف كثف دعمه الأرضي للمدافعين عن المدينة، وقامت القوات المدعومة من الإمارات بدفعة منسقة في محافظة شبوة الجنوبية، يناير الجاري، وطردوا الحوثيين واستعادوا شبوة، ثم قطعوا خطوط الإمداد الرئيسية للحوثيين في محافظة مأرب ويتقدمون الآن إلى المحافظة.


مواضيع متعلقة