«شعراوي»: حياة كريمة من أفضل البرامج التنموية على الصعيد الدولي

«شعراوي»: حياة كريمة من أفضل البرامج التنموية على الصعيد الدولي
- التنمية المحلية
- تطوير الريف
- حياة كريمة
- القضاء على البطالة
- التنمية المحلية
- تطوير الريف
- حياة كريمة
- القضاء على البطالة
أكد اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي لديه رغبة في إحداث طفرة بقرى الريف المصري الذي تحمل أعباء كثيرة خلال العقود الماضية، حيث وجه بتحديد المؤشرات التنافسية لكل القرى والمراكز بجميع المحافظات لوضع الخطط اللازمة لمحاربة الفقر والقضاء على البطالة واستغلال الميزات الاقتصادية والتنافسية لكل محافظة.
نقلة نوعية للمواطنين
وقال «شعراوي»، خلال استقباله وفد الأمم المتحدة برئاسة «إيلينا بانوفا»، المُنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، إن مبادرة «حياة كريمة»، برنامج قومي أطلقه رئيس الجمهورية وسيتم تنفيذه على مدار 3 سنوات لإحداث نقلة نوعية في مستوي معيشة المواطنين بالريف، وتسعى الحكومة إلى جعل المبادرة الرئاسية واحدة من أفضل البرامج التنموية على المستوى الدولي.
وأوضح أهم ملامح المشروع القومي لتطوير القرى المصرية، ضمن مبادرة «حياة كريمة»، لافتاً إلى أن تلك المبادرة بدأت ببرنامج تطوير 208 قرى وبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر الذي تنفذه الحكومة بالتنسيق مع البنك الدولي في محافظات «سوهاج وقنا والمنيا وأسيوط»، بالإضافة إلي المرحلة الأولي من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، والتي تم تنفيذها في 375 تجمعًا ريفيًا بالمحافظات وبتكلفة وصلت إلى 7 مليارات جنيه واستفاد منها 4.5 مليون مواطن.
تطوير الريف المصري
وأكد وزير التنمية المحلية أنّ برنامج تطوير الريف المصري هو مشروع قومي لم تشهده أي دولة من دول العالم حيث سيتم تنفيذه على نطاق جغرافي غير مسبوق يصل إلى نحو 4600 قرية في 20 محافظة يتبعها 30 ألف تجمع ريفي يضم 175 مركزا إداريا بالمحافظات، مشيراً إلى أنّ استثمارات المشروع ستتخطى مبلغ 700 مليار جنيه على مدار 3 سنوات لتغيير شكل الريف المصري ورفع مستوى المعيشة وتحسين جودة حياة 58 مليون مواطن من أبناء القرى في مختلف المجالات الخدمية والحيوية.
تدخلات اقتصادية
وأشار إلى أنّ مشروعات برنامج تطوير الريف المصري تتضمن كافة المجالات الخدمية التي تهم المواطنين من الصرف الصحي ومياه الشرب، الغاز، الاتصالات، الكهرباء، الطرق وخلافه، بالإضافة إلى مرافق الخدمات الاجتماعية من الوحدات الصحية، المدارس، المنشآت الشبابية، فضلاً عن إنشاء المجمعات الخدمية الحكومية ومجمعات الخدمات الزراعية، والتدخلات الاقتصادية ومد مظلة الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية، لافتاً إلى مشاركة المواطنين والمجتمع المدني في عمليات التخطيط ومتابعة التنفيذ بالتعاون بين الشركات الوطنية والقطاع الخاص فيما يخص المشروعات المنفذة.
وشدّد على أهمية دور الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة فيما يخص مبادرة «حياة كريمة»، مؤكداً سعي الوزارة لتعزيز قدرات الكوادر المحلية بالمحافظات عبر التعاون مع المنظمات الدولية والشركاء الدوليين والأكاديمية الوطنية للتدريب بما يساهم في تنفيذ برامج ومشروعات الحكومة وعلى رأسها برنامج تطوير الريف المصري، وتوفير فرص عمل مستدامة للشباب والمرأة وتحسين المناطق الأكثر احتياجًا .
ولفت «شعراوي»، إلى اهتمام الحكومة والوزارة بملف التمكين الاقتصادي لقرى حياة كريمة، من الشباب والمرأة المعيلة لتحسين مستوى دخل الأسر بالقرية وتوفير فرص عمل مستدامة، لافتاً إلى اهتمام الوزارة بتطوير التكتلات الاقتصادية المتواجدة في العديد من المحافظات وعلى رأسها محافظات الصعيد بما يساهم في توفير فرص عمل ورفع كفاءة بعض المنتجات التي تتميز بها بعض القرى.
ومن جانبها، أكدت «إلينا بانوفا»، على أهمية الدور المهم الذى تلعبه وزارة التنمية المحلية لتنفيذ العديد من المشروعات والبرامج بالمحافظات، وأشادت بمستوى التعاون المثمر مع الوزارة فيما يخص برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، كما أشارت إلى النجاح الذى حققه مؤتمر يوم المدن العالمي بمحافظة الأقصر الذي نظمته الوزارة نهاية العام الماضي.