«المواصفات والجودة» تشارك في المهرجان الدولي الخامس للتمور بسيوة

كتب: الوطن

«المواصفات والجودة» تشارك في المهرجان الدولي الخامس للتمور بسيوة

«المواصفات والجودة» تشارك في المهرجان الدولي الخامس للتمور بسيوة

قال الدكتور خالد صوفي، رئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، إنّه جار دراسة مشروع مواصفة قياسية جديدة للتمر المجدول، خاصة وأنّ مصر أكبر منتج للتمور على المستويين الإقليمي والدولي، ما يعطيها ميزة تنافسية كبيرة على المستويين إقليميا وعالميا.

وأضاف رئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، أنّ الهيئة تشارك بجناح خاص في المهرجان الدولي الخامس للتمور بواحة سيوة خلال الفترة من 22 حتى 24 يناير الحالي، لافتا إلى أنّ سعي الهيئة لإصدار هذه المواصفة الجديدة، يأتي في إطار دعم جهود الدولة المصرية ممثلة في وزارة التجارة والصناعة، لإنتاج أصناف من التمور بمواصفات عالية الجودة، ما يسهم في زيادة معدلات التصدير خلال المرحلة المقبلة.

مناقشة مقترح إعداد الهيئة لمواصفة قياسية للتمر المجدول

وأوضح صوفي أنّه جرى عقد اجتماع مشترك بين هيئة المواصفات والجودة وغرفة الصناعات الغذائية، بشأن البدء في مناقشة مقترح إعداد الهيئة لمواصفة قياسية للتمر المجدول، حيث تناولت المناقشات المواصفة القياسية المصرية 375-1/2013، الخاصة بالبلح المجفف المعبأ، لتحديد الإطار والمرجعيات التي سيتم الاعتماد عليها في مشروع المواصفة الخاصة بالتمر المجدول، من حيث تعريف المنتج والاشتراطات والمعايير التي تمييزه عن باقي أصناف التمر، وهو ما ستسعى الهيئة لتوفيره.

ومن المقرر عقد ندوة علمية بعنوان «الأثر الإيجابي لتحديث المواصفات القياسية المصرية على قطاع التمور»، خلال فعاليات المهرجان الدولي الخامس للتمور المصرية بسيوة، ويدير الندوة محمود البسيوني، المدير التنفيذي لغرفة الصناعات الغذائية، وتشمل قائمة المتحدثين: المهندسة حنان فؤاد، مدير إدارة المواصفات الغذائية بالهيئة المصرية العامة المواصفات والجودة، المهندس الشحات سليم، نائب المدير التنفيذي للتشريعات والشؤون الحكومية بغرفة الصناعات الغذائية.

المواصفة القياسية للتمر المجدول

وتدور محاور الندوة عن أهمية توافر المواصفات القياسية التي تساعد على زيادة التنافسية للصادرات المصرية في الأسواق الخارجية وخاصة التمور، من خلال العمل على إصدار مواصفة كود الممارسات الزراعية السليمة للتمور، والمواصفة القياسية للتمر المجدول، وجار دراسة إدخال التمر ضمن علامة المؤشر الجغرافي لتميزه بوجوده في مصر، وليس مجرد منتج تقليدي.

من جانبه، أشار الدكتور أمجد القاضي، المدير التنفيذي لمركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي، إلى أنّ الندوات العلمية المقامة في إطار اليوم الثاني للمهرجان، تشمل ندوة حول التغيرات المناخية وأثرها على زراعة وإنتاج التمور، والممارسات الحديثة في مجال ري وتسميد أشجار نخيل البلح، وأهم التحديات التي تواجه قطاع نخيل التمر في دول الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، فضلا عن استراتيجية تطوير إنتاج التمور الجافة، وترشيد استهلاك الموارد لمصانع التمور، إلى جانب ندوة حول ثقافة تصدير التمور المصرية.


مواضيع متعلقة