أزهري يكشف فضل وأهمية شهر رجب مع اقترابه: يجب على كل مسلم تعظيمه

كتب: أشرف محمد

أزهري يكشف فضل وأهمية شهر رجب مع اقترابه: يجب على كل مسلم تعظيمه

أزهري يكشف فضل وأهمية شهر رجب مع اقترابه: يجب على كل مسلم تعظيمه

يعد شهر رجب واحدًا من أهم الشهور الهجرية، فهو من الأشهر الحرم التي حرم فيها الله تعالي القتال، وتبرز أهمية شهر رجب أنه يسبق شهر رمضان بشهر واحد الذي هو شهر شعبان، والمسلم يحرص به أن يكون أكثرَ ابتعادا عن الذّنوبِ والآثامِ، كما يبدأ المسلم في هذا الشهر التأهل والاستعداد لرمضان، وفي هذه السطور تستعرض «الوطن» فضل شهر رجب وأهميته.

الأشهر الحرم

وفي هذا الصدد قال الدكتور محمود الصاوي، أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن شهر رجب من الأشهر الحرم التي ذكرها الله في كتابه «إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ» ذكرتها الآية مجملة.

تفاصيل الأشهر الحرم وشهر رجب

وأضاف أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، السنة النبوية بينت تفاصيل الأشهر الحرم تفصيلا، حيث قال صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع «إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض السنة اثنتا عشر شهرا منها أربعة حرم ثلاث متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادي وشعبان».

تعظيم شهر رجب

وأوضح «الصاوي»، أنه يجب على كل مسلم أن يعظم هذا الشهر ويعرف له قدره ومنزلته وقد كانت العرب تعظمه حتى قبل الإسلام ويسمونه «منصل الأسنة» فكانوا إذا دخل ينزعون الأسنة من كل الرماح دلالة على السلام وإيقاف المنازعات والاقتتال في هذا الشهر.

قصة تسمية شهر رجب بـ«رجب مضر»

وأشار أستاذ الثقافة الإسلامية، إلى أن تسمية شهر رجب بـ«رجب مضر» لها حكاية، حيث إن العرب قبل الإسلام كانوا يقرون بحرمة هذه الأشهر لكنهم كانوا يتلاعبون بها فيقدمونها ويأخرونها حسب أمزجتهم، وحالتهم النفسية والصراعات الدائرة بينهم، فكانوا إذا أرادوا الحرب في شهر من هذه الأشهر يقومون بتغيير اسمه وترحيله للأمام.

وتابع: «وهكذا حتى أصبحت هذه الأشهر الأربعة تتحرك طوال العام!، وهذا ما أخذه عليهم القرآن الكريم «إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ ۖ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِّيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ ۚ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ»، إلا قبيلة مضر هذه كانت تحترم ميقات هذا الشهر ولا تغيره أبدا لهذا خلدت السنة المطهرة ذكرهم».


مواضيع متعلقة