اتهام عامل بهتك عرض بنت شقيقه بالدقهلية.. البصمة الوراثية كشفت تورطه

اتهام عامل بهتك عرض بنت شقيقه بالدقهلية.. البصمة الوراثية كشفت تورطه
- هتك عرض
- إحالة للجنايات
- جنايات المنصورة
- الدقهلية
- اغتصاب طفلة
- هتك عرض
- إحالة للجنايات
- جنايات المنصورة
- الدقهلية
- اغتصاب طفلة
أحال المستشار علاء السعدني، المحامي العام الأول النيابة جنوب المنصورة الكلية، عامل من إحدى قرى مركز المنصورة لاتهامه بهتك عرض ابنة شقيقه الطفلة، والتي لم تتجاوز 18 عاما ميلادية، بأن استغل حداثة عمرها وأفقدها عذريتها، كما أنه عرض أخلاق الطفلة للخطر من جراء تلك الأفعال، وتسبب في حملها وتعرضها للإجهاض، وبفحص الطب الشرعي البصمة الوراثية من متحصلات الإجهاض للطفلة مع البصمة الوراثية المتحصلة من المتهم تبين أنه لا يوجد ما يمنع كون متحصلات الإجهاض تخص ابن المتهم.
اتهام العامل بهتك عرض الطفلة «بنت شقيقه»
ووجه المحامي العام الأول النيابة جنوب المنصورة الكلية، بعد الإطلاع على الأوراق وما تم فيها من تحقيقات اتهامات إلى «مسعد أ. ص.»، 33 عاما، عامل، بأنه في غضون شهر إبريل لعام 2021 بدائرة مركز المنصورة - محافظة الدقهلية. حال كون المجني عليها طفلة، هتك عرض الطفلة المجني عليها بنت شقيقه وتدعى «سماح م.» بغير قوة أو تهديد، ما أفقدها عذريتها، وذلك على النحو المبين بتقرير مصلحة الطب الشرعي، حال كونه من المتولين ملاحظتها «عمها» على النحو المبين بالتحقيقات.
المتهم عرض أخلاق الطفلة المجني عليها للخطر
واتهمته النيابة العامة، بأنه عرض أخلاق الطفلة المجني عليها للخطر، وذلك بتحريضها على ارتكاب الأفعال الإباحية المنافية للآداب العامة، وهي موضوع التهمة الأولى، وكان من شأن ذلك تهديد سلامة نشأتها الواجب توافرها لها على النحو المبين بالتحقيقات.
وجاء في التحقيقات التي أجراها المستشار محمود صالح، وكيل النيابة الكلية، أن الطفلة المجني عليه حال سماع أقوالها أكدت قيام المتهم بالتعدي عليها جنسيا بأن حسر ملابسها عنها وجثم فوقها مما أفقدها عذريتها على النحو المبين بتقرير مصلحة الطب الشرعي المرفق، حال كونه من المتولين ملاحظتها «عمها».
وتوصلت تحريات المباحث إلى صحة ارتكاب المتهم للواقعة بأن استغل حداثة سن المجني عليها حال كونه من المتولين ملاحظتها «عمها»، وأعزى قصده إلى هتك عرضها برضائها.
تقرير الطب الشرعي: البصمة الوراثية لمتحصلات الإجهاض تخص المتهم
وثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي الخاص بالمجني عليها الطفلة أنها ثيب منذ قدم وأنها متكررة الاستعمال منذ فترة زمنية قديمة، وهي جائزة الحدوث في تاريخ معاصر لتاريخ الواقعة المعطي، وعلى نحو مثل التصوير الذي قررته المجني عليها بالتحقيقات، كما تبين أن البصمة الوراثية للحامض النووي المستخلص من عينة الخلايا المأخوذة من متحصلات الإجهاض قد اشتركت في نصف المواقع الوراثية التي تم الكشف عنها مع البصمة الوراثية للحامض النووي المستخلص من المتهم أي أنه لا يوجد ما يمنع كون متحصلات الإجهاض تخص ابن المتهم، وثبت أن الطفلة من مواليد عام 2005