كورونا يعطل مؤسسات الدولة الجزائرية.. ومسئول: «أوميكرون قادم بقوة»

كورونا يعطل مؤسسات الدولة الجزائرية.. ومسئول: «أوميكرون قادم بقوة»
- المجلس الشعبي الوطني
- كورونا
- الجزائر
- البرلمان الجزائري
- فيروس كورونا
- متحور أوميكرون
- المجلس الشعبي الوطني
- كورونا
- الجزائر
- البرلمان الجزائري
- فيروس كورونا
- متحور أوميكرون
عاد فيروس كورونا لتعطيل عمل مؤسسات بالدولة الجزائرية، وذلك بعد أن قرر المجلس الشعبي الوطني في الجزائر «أحد غرفتي البرلمان الجزائري»، اليوم، تأجيل جميع الأنشطة البرلمانية إلى إشعار لاحق، مع استثناء الجلسات العامة المبرمجة مسبقا، نظرا للارتفاع المتصاعد في حالات الإصابة بكورونا، ووجود تقديرات في الأوساط العلمية الجزائراية بأن الفيروس يعيش معنا لسنوات.
تأجيل أنشطة المجلس لحين إشعار آخر
وكان الأمين العام للمجلس الشعبي إبراهيم بوغالي، أعلن في وقت سابق اليوم، تأجيل جميع الأنشطة البرلمانية للمجلس مع بعض الاستثناءات، مشيرا إلى أن القرار جاء في إطار اتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية لمنع انتشار كورونا، مشيرا إلى أن تأجيل الأنشطة يمتد حتى إشعار لاحق.
تصاعد ملحوظ في إصابات كورونا بالجزائر
ورصدت لجنة متابعة تفشي فيروس كورونا بالجزائر، الجمعة الماضية، ارتفاعا في إصابات كورونا بالبلاد، وأشارت لارتفاع إجمالي الإصابات بالفيروس إلى 226416 إصابة، وارتفاع الوفيات بالفيروس إلى 6394 بعد تسجيل 10 وفيات خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
ودعت الوزارة، المواطنين إلى اليقظة والامتثال لقواعد الحجر الصحي، والارتداء الإلزامي للقناع.
وقال البروفيسور فوزي درار، مدير معهد باستور، عضو اللجنة العلمية في الجزائر، إن المنحنى الوبائي اليومي في تصاعد مستمر، ومتحور أوميكرون قادم بقوة في البلاد خلال الأسبوعين المقبلين.
وأكد درار، اليوم الثلاثاء، ضرورة إقبال المواطنين بكثافة على التلقيح واحترامهم الصارم للإجراءات الوقائية لمواجهة جائحة كورونا بنجاح.
وأضاف «درار»، في حوار لجريدة الوطن الجزائرية، أنه يجب على المواطنين إدراك أنه من الضروري جدا الإقبال بكثافة على التلقيح، والاحترام الصارم للإجراءات الوقائية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية.
وأشار إلى أن أوميكرون، يكون المتحور السائد بالجزائر في غضون 15 يوما، ويبقى كذلك حتى بلوغ الذروة.
وأكد أن فيروس كورونا يعيش معنا لسنوات، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الخروج من هذه الأزمة مرهون بنسبة التلقيح.