صندوق علاج الإدمان: 5% من المتصلين بالخط الساخن لطلب العلاج إناث
صندوق علاج الإدمان: 5% من المتصلين بالخط الساخن لطلب العلاج إناث
قال الدكتور أحمد الكتامي مدير الخط الساخن بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن المخدرات التخليقية «الاستروكس والفودو»، أصبحت تشكل خطرا كبيرًا، لافتا إلى أنه سيتم العمل على زيادة الحملات التوعوية حول خطورته والآثار المترتبة عليه، بصورة كبيرة خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أنها منتشرة بين الشباب وخاصة السن الصغيرة بسبب حب التجربة، والشائعات والمفاهيم المغلوطة عنه.
65 % من المتصلين بالخط الساخن لطلب العلاج يتعاطون الحشيش
وأضاف مدير الخط الساخن، إلى أن مخدر الحشيش مسيطر على كل الفئات العمرية، وهناك عدد كبير من متعاطي الحشيش لا يتعاملون معه على أنه إدمان، رغم أنه يسبب اعتمادية بشكل كبير، موضحًا أن 65% من المتصلين بالخط الساخن لطلب العلاج يتعاطون الحشيش.
وأوضح الكتامي، أنه فيما يتعلق بالسيدات، يعد الحشيش هو الأكثر تعاطيًا، يليه الترامادول بسبب سوء الاستخدام وفق اتصالات الخط الساخن، متابعًا أن 5% من المتصلين بالخط الساخن لطلب العلاج من الإناث، و95 % من المتصلين ذكور.
بداية تعاطي المخدرات من 15 إلى 20 سنة
وكشف مدير الخط الساخن، أن التعاطي للمخدرات يبدأ من 15 إلى 20 سنة، مضيفًا أن هناك مستشفى حلوان مخصصا لعلاج المراهقين من تعاطى المخدرات وتبدأ أعمارهم من 12 سنة.
الموظف المخالط لأشخاص يتعاطون الحشيش يتأثر
وشدد مدير الخط الساخن بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، على الموظفين بأن من يخالط أشخاصا يتعاطون الحشيش سيؤثر ذلك على نتيجة التحليل حتى لو لم يكن متعاطيا، خاصة إذا كان في مكان مغلق.
وأشار «الكتامي» إلى أن التحليل يمر بعدة مراحل أولها الاستدلالي، ثم التحليل التوكيدي، مؤكدا ضرورة إفصاح الموظف عن أي أدوية يتعاطاها للجنة.
