رحلة أبو حمزة الشيف الخاص لـ محمد صلاح من القاهرة للإمارات: ترك المطاعم وبيربي نعام

رحلة أبو حمزة الشيف الخاص لـ محمد صلاح من القاهرة للإمارات: ترك المطاعم وبيربي نعام
خبرة كبيرة حصدها الشاب الثلاثيني «محمد»، ابن محافظة القاهرة، خلال سنوات عمله الطويلة في الفنادق والمطاعم، وهو ما أهله لأن يُصبح الشيف الخاص والقائم على حفلات اللاعب محمد صلاح نجم المنتخب الوطني، لعدة سنوات خلال إقامته للعمل في دبي قبل أن يعود إلى مصر ويبدأ في مشروعه الخاص بتجفيف الفواكه والخضروات.
محمد محمد معوض والشهير بـ«محمد أبو حمزة»، 33 سنة، مُقيم بأحد شوارع حي حلوان بمحافظة القاهرة، يحكي في حديثه لـ«الوطن»، أنه تخرج في كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان عام 2010، إلا أنه من حبه للعمل في هذا المجال، لم ينتظر لوقت التحاقه بالكلية وبدأ العمل في المطاعم والفنادق منذ عام 2004، واستكمل هذه الرحلة بعد تخرجه.
«أبو حمزة» شيفًا لمحمد صلاح ومارادونا
سافر «أبو حمزة»، إلى دولة الإمارات عام 2015، وأقام في مدينة دبي ليعمل في أكبر فنادقها مُثقلًا خبرته عارضًا مهاراته في إعداد الطعام أمام كثير من مشاهير العالم: «كان بيتردد علينا اللاعب الأرجنتيني مارادونا الله يرحمه والعالمي مو صلاح ومجموعة أخرى من المشاهير»، مُضيفًا أن محمد صلاح بعد إعجابه بأكلاته ومهاراته في إعدادها، طلب منه أن يتولى الحفلات التي يُقيمها الفرعون المصري في فيلته بدبي.
4 سنوات قضاها الشيف «أبو حمزة» بين المشاهير وأساطير العالم يُمتعهم بأكلاته الشهية، قبل أن يعود أخيرًا إلى وطنه أواخر عام 2018 ويلتحق بالعمل في إحدى شركات الحفلات والمطاعم، ويمارس هوايته في تربية النعام: «الحمد لله من أول الناس في مصر اللي ربت نعام فوق السطوح»، مُضيفًا أنه يهوى أيضًا تربية الببغانات في منزله ويُجيد التعامل معها وتدريبها على الكلام، ومن شدة حبه لها افتتح مشروعه الخاص في تجفيف الفواكه والخضروات؛ إذ أنها تعد أكلة مُفضلة لها.
طريقة «أبو حمزة» في تجفيف الفواكه والخضروات
بدأ ابن محافظة القاهرة في تجفيف الخضروات والفاكه، مُعتمدًا على طريقة مُعينة تحافظ على قيمتها الغذائية وجمال طعمها، وذلك من خلال تقطيعها إلى شرائح لا يتعدى سمكها 1.5 سنتيمتر ومن ثم وضعها في جهاز مُخصص للتجفيف لمدة تتراوح من 6 إلى 8 ساعات على أن يُعرضها بعدها للهواء أسفل المروحة لمدة 12 ساعة أو أكثر: «بتتجفف خالص من المياه اللي فيها وبتبقى زي المكسرات»، بحسب «أبو حمزة»، الذي أضاف أن هناك البعض من الناس بعد تجفيفهم للفواكه يضيفون إليها كميات من العسل أو السكر لزيادة وزنها، إلا أنه لا يحب ذلك ويعتبره فشل.
«بجفف كل أنواع الفواكه والخضروات ما عدا الورقيات زي البقدونس والشبت والكزبرة»، وفقًا لـ«محمد»، لافتًا إلى أنه بعد تجفيف الفاكهة تظل مُحافظة على كامل قيمتها الغذائية، بل وتُحقق فائدة أكثر من العادية: «لما الشخص بيأكل 100 جرام فاكهة مُجففة كأنه أكل كيلو كامل من العادية»، وأنه إلى جانب تقديمها كوجبة لذيذة للببغانات، هو أيضًا يعتمد عليها كمصدر دخل رئيسي له: «في ناس كتير بتحب تشتريها وخاصة الأجانب وببيع كيلو فواكه مجففة ميكس بـ 350 جنيه، وكيلو خضروات ميكس بـ 200 جنيه، ودايمًا أنا وأسرتي بنحب ناكلها لأنها مفيدة جدًا».