أزمة تهدد تنظيم شركات السياحة للعمرة.. مقترح عاجل يحميها من الابتزاز

أزمة تهدد تنظيم شركات السياحة للعمرة.. مقترح عاجل يحميها من الابتزاز
- العمرة
- شركات السياحة
- السياحة
- غرفة السياحة
- رحلات العمرة
- السياحة الدينية
- العمرة
- شركات السياحة
- السياحة
- غرفة السياحة
- رحلات العمرة
- السياحة الدينية
أزمة كبيرة تعرضت لها العديد من شركات السياحة المصرية، لعدم توافر لديها مشرفين سياحة دينية، تنطبق عليهم الاشتراطات، التي حددتها وزارة السياحة والآثار، كشرط لمرافقة المعتمرين ولتنظيم الشركة برامج العمرة، ما حرم عددا ليس بالقليل من الشركات من تنظيم رحلات العمرة هذا العام.
أزمة تحرم شركات سياحية من تنظيم العمرة وحل مقترح
خلال خطاب أرسله أحمد سلامة عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إلى إيمان قنديل مساعد وزير السياحة والآثار لقطاع الشركات السياحية ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة نيابة عن مجموعة من الشركات السياحية، وحصلت «الوطن» على نسخة، أوضح أن شرط المشرف، أدى إلى عدم قدرة العديد من الشركات على تنظيم برامج العمرة لهذا العام.
وأضاف سلامة، أنه تقدم بمقترح استحداث وظيفة، يتم إدراجها وتفعيلها على نظام وزارة السياحة، تحت مسمى «مساعد مشرف سياحة دينية»، اعتبارا من الموسم الحالى 1443 هجرية، ومع بدايه أولى رحلات العمرة، لمواجهة المشكلة التي تواجه عدد من الشركات السياحية، لعجزها عن توفير مشرف ديني بعد عامين من توقف رحلات الحج والعمرة.
هجرة المشرفين المدربين بسبب كورونا
أوضح عضو غرفة شركات السياحة، أن العامين الماضيين، نتيجة لتوقف رحلات الحج والعمرة، ونقص دخول الشركات بشكل كبير، بسبب هذا التوقف، واعتماد العديد والكثيرين من المشرفين الدينين المؤهلين على ما يتقاضونه من مزايا مادية وعينية نتيجة إشرافهم لهذه الرحلات وتوقف هذه الامتيازات، انصرف عدد كبير منهم وترك العمل، للبحث عن وظيفة أخرى تُدر دخلاً أكبر، أو توازي على الأقل ما كانوا يتقاضونه عند تنفيذ رحلات الحج والعمرة، ما تسبب فى النقص الشديد في هذه النوعية من العمالة المتخصصة والمدربة والمؤهلة.
خلق صف ثاني قادر على مرافقة المعتمرين
أكد سلامة، أن استحداث المسمى الوظيفي «مساعد مشرف سياحة دينية»، يخلق صفا ثانياً وجيلا جديدا من العاملين المؤهلين بأحدث أدوات التكنولوجيا الحديثة، وتكوين خبرات لهم عبر مرافقتهم للمشرف الأصلى فى رحلة العمرة، وعلى أرض الواقع، ما يجعل الشركات تحافظ على المقومات البشرية المتخصصة، والدفع بها في هذا المجال، حتى لا تتحول مهنة الإشراف إلى باب للضغط أو الابتزاز من منتسبيها على الشركات، وتصبح تجارة رائجة للبيع والشراء لمن يدفع أكثر، مثلما حدث من قبل فيما يخص موظف الطيران الجامعي والحاصل على دورات واشتراطات الآياتا.
وأشار إلى أنه في حال تأكد وزارة السياحة والآثار، من أن «مساعد المشرف»، قد صاحب مجموعة المعتمرين مع المشرف الأساسي ذهابا وعودة وإقامة، منذ خروج الرحلة حتى عودتها إلى أرض الوطن، يحق للشركة تفعيله كمشرفا أساسيا.