احتجاجات تعم شوارع أمستردام رفضا لقيود مكافحة كورونا «فيديو»

كتب: وكالات

احتجاجات تعم شوارع أمستردام رفضا لقيود مكافحة كورونا «فيديو»

احتجاجات تعم شوارع أمستردام رفضا لقيود مكافحة كورونا «فيديو»

شهدت شوارع العاصمة الهولندية أمستردام، اليوم، احتشاد آلاف المحتجين، رفضا لإجراءات فرضتها السلطات في إطار مواجهة فيروس كورونا، وحملة التطعيم التي تقودها، تزامنا مع تسجيل أرقام إصابات قياسية خلال الأيام الأخيرة، في مشهد بات مألوفا في كثير من الدول الأوروبية.

وسجلت هولندا اليوم، رقما قياسيا للإصابات بفيروس كورونا، يتجاوز 36 ألف حالة إصابة، بحسب السلطات الصحية الهولندية، ليرتفع إجمالي أعداد الإصابات إلى أكثر من 3.5 مليون إصابة منذ بدء الجائحة في البلاد، بينما جرى تسجيل أكثر من 21 ألف حالة وفاة.

المحتجون حملوا مظلات صفراء تأثرا بحركة «السترات الفرنسية»

وإثر الاحتجاجات، أعطت السلطات للشرطة حق التوقيف والتفتتيش بعدة مناطق في مدينة أمستردام، كما انتشرت عشرات من سيارات مكافحة الشغب للشرطة الهولندية في مختلف أحياء العاصمة، للتعامل مع الاحتجاجات التي خرجت اليوم، وفق ما نقلته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

ولفتت الوكالة، إلى أن المحتجين كانوا يحملون لافتات مناوئة للقيود المفروضة لمواجهة كورونا، كما رفعوا مظلات صفراء، فيما يبدو أنه تأثرا بجماعة السترات الصفراء التي خرجت في فرنسا قبل أيام، باحتجاجات ضد إجراءات الدولة لمكافحة كورونا.

المتظاهرون ذهبوا للطرق الرئيسية وعطلوا المرور

يذكر أن هذه المرة، ليست الأولى التي تخرج فيها مظاهرات مضادة لإجراءات الوقاية من فيروس كورونا في هولندا، إذ أنها تنظم بشكل دوري في مختلف مناطق البلاد، إلا أن هذه المرة، انضم إلى المحتجين مزارعين اصطفوا بجراراتهم الزراعية في ميدان المتحف بأمستردام.

وتوجه المحتجون إلى شوارع العاصمة الرئيسية، إذ تسببوا في تعطل حركة المرور، بعد أن احتشدوا وعزفوا بعض الموسيقى ورددوا هتافات ضد إجراءات الحكومة.

الحكومة تراجعت قليلا لكن ذلك لم يرض المحتجين

وقالت وكالة أنباء رويترز إن هولندا كانت واحدة من أكثر الدول الأوروبية تشددا في الإجراءات والتدابير الاحترازية والقيود التي فرضت لمدة شهر كامل خلال عطلة أعياد الميلاد.

إلا أنه ومع تزايد المعارضة والاحتجاجات ضد تلك الإجراءات، اضطر رئيس الوزراء مارك روته إلى تخفيف تلك القيود يوم الجمعة، إذ تم فتح المحال التجارية والصالات الرياضية وصالونات الحلاقة وتصفيف الشعر، رغم تسجيل أرقام قياسية خلال الفترة الماضية للإصابات بفيروس كورونا.


مواضيع متعلقة