ألمانيا تعتزم دعم «كوفاكس» خلال رئاستها لمجموعة السبع الصناعية

ألمانيا تعتزم دعم «كوفاكس» خلال رئاستها لمجموعة السبع الصناعية
- الصحة العالمية
- كوفاكس
- الأمم المتحدة
- فيروس كورونا
- ألمانيا
- مجموعة السبع
- الصحة العالمية
- كوفاكس
- الأمم المتحدة
- فيروس كورونا
- ألمانيا
- مجموعة السبع
قالت وزيرة التنمية الدولية الألمانية سفينيا شولتسه، إنها تريد استغلال رئاسة بلادها هذا العام لمجموعة الدول الصناعية السبع لضمان حصول مبادرة كوفاكس، المدعومة من الامم المتحدة، على الموارد التي تحتاجها عام 2022.
وقالت ألمانيا إنها تبرعت بنحو 103 ملايين جرعة للدول الفقيرة العام الماضي، وتخطط للتبرع بـ 75 مليونا أخرى عام 2022.
وأشارت الوزيرة شولتسه، في تصريحات نقلتها وكالة أسوشيتدبرس، إلى أنها تريد توسيع نطاق المساعدات للبلدان النامية لإنتاج اللقاحات بأنفسها، مع وجود شراكات بين الشركات لإنتاج اللقاحات بموجب ترخيص.
تجديد رفض التنازل عن براءات الاختراع للقاحات كورونا
وعما إذا كان من المنطقي التنازل عن براءات اختراع كوفيد-19، وهو ما عارضته الحكومة الألمانية السابقة، قالت شولتسه: «أشك في أن الدول النامية ستحصل على اللقاحات بسهولة أكبر إذا تنازلنا عن براءات الاختراع».
كانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت في بيان، إن مبادرة كوفاكس قدمت لقاحات فيروس كورونا إلى العديد من البلدان الفقيرة قدم حتى الآن مليار جرعة، لكن هذا الإنجاز ليس سوى تذكير بالعمل المتبقي في ظل تخزين اللقاحات في البلدان الغنية، وبحسب وكالة أسوشيتدبرس أفادت المنظمة، في بيان، بأن شحنة تحوي 1.1 مليون جرعة لقاح كورونا وصلت إلى رواندا، أمس، تم توفيرها عبر برنامج كوفاكس.
الصحة العالمية تنتقد التوزيع غير المتكافئ للقاحات
وانتقدت منظمة الصحة العالمية التوزيع غير المتكافئ للقاحات ودعت المصنعين والدول الأخرى إلى إعطاء الأولوية لمبادرة كوفاكس، وحتى أمس الأول، قامت 36 دولة من أصل 194 دولة بتطعيم أقل من 10% من سكانها وقامت 88 دولة بتطعيم أقل من 40%.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في البيان، إن البرنامج قام بتسليم شحنات إلى 144 دولة حتى الآن، «لكن هذا الإنجاز ما هو إلا تذكير بالعمل المتبقي»، الذي يتعين القيام به.
وأضافت، في البيان، أن طموح كوفاكس معرض للخطر بسبب تخزين الدول الغنية للقاحات، والتفشي الكارثي أدى إلى إغلاق الحدود ووقف الإمداد. كما أن عدم مشاركة شركات الأدوية التراخيص والتكنولوجيا يعني أن القدرة التصنيعية لم تستغل.