صحفي لبناني: مدعي النبوة نصاب.. ويهاجم المصريين من أجل الشهرة

05:47 م | السبت 15 يناير 2022

خلال الساعات الماضية، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي قصة نشأت مجد النور مدعي النبوة، ومهاجمته للمصريين بعد أن سخروا منه خلال الأيام الماضية، ومنعه انضمام المصريين لمجموعته عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وتعمده الإساءة للشعب المصري، الأمر الذي اعتبره فادي عاكوم الكاتب الصحفي اللبناني محاولة من هذا المدعو لجذب الانتباه له حتى لوى بمهاجمة المصريين أكبر شعوب المنطقة.

كاتب صحفي لبناني: مدعي النبوة يستغل الأوضاع الاقتصادية السيئة في لبنان

وقال «عاكوم» لـ«الوطن»، إن مدعي النوبة نشأت شخص غير معروف ولا يعلم أحد عنه شيئا، «كل من سألته عنه في لبنان أجاب بأنه لا يعرف عنه أي شيئء»، مضيفا: «والحقيقة أن الدجالين والنصابين كثيرون جدا، ومن الممكن أن يظهر مثل هؤلاء في ظل الضغوط الاقتصادية اللي يعيشها لبنان».

وأوضح الكاتب الصحفي اللبناني: «مثل هذا الشخص الدجال والنصاب مدعي النبوة يحاول استغلال الأجواء الاقتصادية والظروف المعيشية، ويراهن على أصحاب النفوس الضعيفة الذين قد يرونه مخلصًا لهم ويقتنعون به، وهذا الأمر من الوارد أن يحدث في أي دولة وليس لبنان فقط».

فادي عاكوم: الشباب اللبناني يتسلون على مدعي النبوة وأتوقع عقوبة وخيمة له

وقال فادي عاكوم إنه حتى الآن لم يظهر أي لبناني أبدى أي قناعات به أو دعم له، وإنما على العكس الشباب والصبايا في لبنان يتسلون به على «فيس بوك»، وتحول مدعي النبوة إلى مادة جيدة ليخرجوا بها من الأوضاع السيئة للبنان، وهو مجرد شخص يسعى للشهرة.

وتوقع «عاكوم» أن تتحرك مرجعيات دينية ضده في لبنان خلال الفترة المقبلة، وستكون عاقبته وخيمة أمام القانون، مضيفا أنه رغم أن لبنان ربما يبدو بلدا سياحيا كما يقول البعض لكن القناعات الدينية تبقى خطوط حمراء لا يمكن تخطيها أو تجاوزها، وبالتأكيد ستتم محاسبته.

عاكوم: هجوم مدعي النبوة على المصريين محاولة لجذب الانتباه

وفسر الصحفي اللبناني سبب مهاجمة «نشأت» مدعي النبوة للشعب المصري، قائلا إن شخصًا مثل هذا مجرد نصاب يريد الشهرة، ويحاول من خلال الهجوم على مصر جذب الانتباه لنفسه.

وأضاف: «جذب الانتباه له كما يريد لن يأتي إلا من خلال المصريين، هم أعرق شعب وأجمل شعب في المنطقة، والهجوم على الشعب المصري يساعده على جذب الانتباه لما لا والشعب المصري ربما يصل تعداده إلى 120 مليون حول العالم، ومن ثم يزيد الحديث عنه أكثر.

العلاقات بين الشعبين المصري واللبناني أكبر وأقوى من أي شخص يحاول تدنيسها

وفي ختام تصريحاته، قال «عاكوم» إن العلاقات بين الشعبين المصري واللبناني أقوى وأكبر مما يقوله مدعي النبوة، وأقوى وأكبر من أن يدنسها أي شخص أو يحاول المساس بها.

وأضاف: «نحن كلبنانيين نحب المصريين، وهم في لبنان على الرأس، وليست أول مرة أن يحاول شخص الإساءة للعلاقات ويصدر عنه مثل هذا التصرف، البعض حاول التطاول من قبل على المصريين، واللبنانيون هم من يتصدون لذلك».

وتابع «عاكوم»: «هذا الشخص لا يقدر على تعكير صفو العلاقات المصرية اللبنانية، ومع أنه ليس لي حق أن أتحدث باسم اللبنانيين ولكن أوجه اعتذارا شخصيا عن مثل هذا الكلام».