يهودي.. من السفير الأمريكي بإسرائيل الذي رفض زيارة المستوطنات؟

يهودي.. من السفير الأمريكي بإسرائيل الذي رفض زيارة المستوطنات؟
- توماس نايدس
- السفير الأمريكي بإسرائيل
- المستوطنات الإسرائيلية
- الفلسطينيين
- الإسرائيليين
- الأونروا
- إسرائيل
- أوباما
- توماس نايدس
- السفير الأمريكي بإسرائيل
- المستوطنات الإسرائيلية
- الفلسطينيين
- الإسرائيليين
- الأونروا
- إسرائيل
- أوباما
أثار التصريح الذي أطلقه، أمس، السفير الأمريكي في إسرائيل، توماس نايدس، عن أنه لن يزور المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية تحت أي ظرف، تساؤلات جديد عن شخصية هذا المسئول الأمريكي الذي ينحاز للحقوق الفلسطينية والسر وراء ذلك؟
ابن رئيس هيكل إسرائيل
ولعل ما يمكن أن يزيد من هذا التصريح غرابة بالنسبة للبعض، هو أن السفير الأمريكي توماس نايدس، المولود عام 1961 بمدينة دولوث في ولاية مينيسوتا الأمريكية، هو يهودي الديانة، وكان والده أرنولد نايدس، رئيسًا لطائفة «هيكل إسرائيل» والاتحاد اليهودي في دولوث، وفقًا لـ«روسيا اليوم».
و«نايدس» ليس غريبًا على العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فـ خلال توليه منصب نائب وزير الخارجية الأمريكي، أقام علاقات عمل مع العديد من المسؤولين الإسرائيليين، وفي نفس الوقت لعب دورا في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية في أكثر من موقف، وسعى للحفاظ على درجة من التوازن في المواقف الأمريكية من الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
معارضة تقليص الدعم للاجئين الفلسطينيين
وساعد نايدس في تنفيذ سياسة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، ضد جهود الكونجرس للحد من الدعم الأمريكي لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو».
وأرسل توماس نايدس، في 2012، رسالة لمجلس الشيوخ الأمريكي، يعترض فيها على التشريع الذي سعى إلى التمييز بين الفلسطينيين النازحين بسبب قيام دولة إسرائيل عام 1948 واللاجئين الذين من نسلهم، الأمر الذي كان من شأنه تقليل عدد اللاجئين من 5 ملايين إلى 30000 فقط، إذ اعتبر أن التشريع سيهدد القدرة الأمريكية على العمل كوسيط سلام، ويولد رد فعل سلبيا من الفلسطينيين وحلفاء أمريكا وخاصة الأردن.
حل الدولتين يُعزز قوة إسرائيل
وفي استمرار لمواقفه الداعمة للحقوق الفلسطينية، قال توماس نايدس، لصحيفة يديعوت أحرونوت، أمس، إنه لن يزور المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية تحت أي ظرف من الظروف، غير أنه عاد وأوضح في سياق حديثه عن تأييده لحل الدولتين، معتقدًا أن ذلك الحل من شأنه أن يُعزز من قوة إسرائيل.
وأضاف الرجل الذي يشغل منصب سفير الولايات المتحدة في إسرائيل الآن: «كل ما يهمني هو أن تكون إسرائيل دولة قوية، ديمقراطية ويهودية. تأييدي لحل الدولتين، وهو حل يؤيده الرئيس بايدن طبعا، ودعم رفاهية الشعب الفلسطيني، كل هذه الأمور نابعة من الإيمان بأنه بهذه الطريقة ستتعزز قوة إسرائيل».