ما سبب ظهور علاجات خاطئة مجهولة المصدر؟.. «الفيروسات الكبدية» توضح

كتب: إنجي الطوخي

ما سبب ظهور علاجات خاطئة مجهولة المصدر؟.. «الفيروسات الكبدية» توضح

ما سبب ظهور علاجات خاطئة مجهولة المصدر؟.. «الفيروسات الكبدية» توضح

تجدد الجدل والذعر حول اللجوء لعلاجات بديلة للشفاء من فيروس كورونا، خاصة بعد إعلان زوجة الإعلامى وائل الإبراشى والطبيب خالد منتصر، أن سبب الوفاة الحقيقي هو خطأ طبي من قبل الطبيب الذي تولى علاجه،  قبل أن يتولى مهمة علاجه الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا. 

سبب ظهور علاجات خاطئة مجهولة المصدر 

وفي هذا الصدد، قال الدكتور جمال عصمت، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات سابقا، ومستشار منظمة الأمم المتحدة للفيروسات الكبدية، إن عدم وجود علاج فعال بنسبة 90 % على الأقل، هو السبب في ظهور أدوية خاطئة مجهولة المصدر.

وأضاف عضو اللجنة أن هذا الموقف جرى مواجهته خلال بدايات انتشار فيروس «سي»، قائلا: «تعرضنا لهذا الموقف خلال بداية انتشار فيروس سي، أثناء محاولة إيجاد علاج له، فلم يكن هناك علاج فعال وناجح بنسبة 90% على الأقل».

انتهاء أسطورة العلاجات الخاطئة

أوضح أن الناس كانت تلجأ للعلاجات البديلة، التي ليس لها أي أساس علمي، ولكن بمجرد ظهور العلاج الفعال في 2017، انتهت أسطورة العلاجات الخاطئة والوصفات الشعبية التي كانت تنتشر مثل «بول الإبل، لبن الإبل، والطحالب». 

والخوف من المرض وتأثيراته، بحسب دكتور جمال، قد يكون سببًا، ولكنه ليس الأساس وراء الاعتماد على العلاج البديل والوصفات الشعبية لفيروس كورونا، بل هي الطبيعة البشرية التي ترغب في علاج سريع حتى لو كانت بعيدة عن المنطق العلمي: «أحيانا كنا نقول للمرضى المصابين بفيروس سي أنهم عليهم عدم القلق من الفيروس إن التزموا بالعلاج، فأي تأثيرات للفيروس لن تظهر بشكل قوي إلا بعد 10 أو 15 عاما، ولكن الناس كانت ترفض تصديق هذا الكلام، وتعتقد أنه ليس حقيقيا، ويصممون على العلاجات التي قد تضرهم ولا تنفعهم».

اعتقاد خاطيء بشأن العلاجات البديلة 

وأشار إلى أن البعض يعتقد أن الوصفات الشعبية والعلاج البديل الذي لا يعتمد على أساس علمي قد تكون بلا ضرر، وهذا غير حقيقي، موضحًا أن أي مرض ليس له علاج فعال تظهر له في الغالب بدائل بين المواطنين غير علمية، وتنقسم إلى 3 أنواع: إما أن يصاحب تناولها ضرر أو لا، أو تسبب الوفاة، وهنا ننصح المواطنين دومًا بالصبر وانتظار التجارب الإكلينيكية، ونتائج الدراسات العلمية حتى لا يضرون أجسادهم بلا طائل.

 


مواضيع متعلقة