اليوم ذكرى ميلاد بهاء طاهر الـ 87.. أبرز كتاب جيل الستينيات

يوافق اليوم عيد ميلاد الكاتب الكبير بهاء طاهر، الـ 87، الذي يعد أحد أبرز كتاب جيل الستينيات، فهو روائي وقاص ومترجم، عمل مذيعا ومترجما بالمقر الأوروبي للأمم المتحدة، وكان بهاء طاهر مهموما بأبناء الأقاليم وتبرع بقطعة أرض لإنشاء قصر ثقافة بهاء طاهر في الأقصر ليخدم أهل هذه البقعة العريقة في صعيد مصر.

مسيرة بهاء طاهر

ولد بهاء طاهر في 1935، وتخرج في كلية الآداب قسم التاريخ في 1956، ثم حصل على دبلوم الدراسات العليا في الإعلام بجامعة القاهرة في 1973، وعمل مترجمًا في الهيئة العامة للاستعلامات بين عامي 1956 و1957، وعمل مذيعًا في إذاعة البرنامج الثاني الذي كان من مؤسسيه حتى عام 1975، حيث مُنع من الكتابة، قائلا عن هذه التجربة في لقاء تليفزيوني سابق له: «كانت فترة عملي في الإذاعة ممتعة، خاصة أني قدمت برنامجا ثقافيا آنذاك».

وعاش «طاهر» في جنيف بين عامي 1981 و1995، بعد منعه من الكتابة، وعمل مترجما في الأمم المتحدة عاد بعدها لمصر ويعيش فيها حتى اليوم، ويقول عنها: «ترجمت عشرات القصص القصيرة ونشرتها».

أبرز أعمال بهاء طاهر

أصدر بهاء طاهر العديد من الروايات والقصص القصيرة، ومن أبرز رواياته «واحة الغروب، وخالتي صفية والدير، ونقطة النور، قالت ضحى، والحب في المنفى»، ومن القصص القصيرة: «بالأمس حلمت بك، ذهبت إلى شلال، لم أعرف أن الطواويس تطير».

حاز «طاهر» على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1998، والجائزة العالمية للرواية العربية عام 2008 عن روايته «واحة الغروب».

بهاء طاهر ومعاصروه من الكتاب

عندما سُئل عن نجيب محفوظ، أجاب بكلمة «أستاذنا»، وأما يوسف إدريس فقال عنه: «هو صديقي وأول من قدمني إلى مجلة الكاتب، وكتب عني مقدمة حلوة جدا، وقال عني تعبيرا كنت أخجل أن أقوله من قبل من قبيل التواضع ونصه: هذا كاتب لا يستعير أصابع غيره وأعتز به وبهذه الشهادة جدا»، وعن أنيس منصور، قال: «كاتب شعبي، بمعنى أنه حقق شعبية كبيرة في حياته، لكنى ليست معجبا بأدبه». وعن يوسف السباعي قال «هو من أبعدني عن العمل»، أما جمال الغيطاني فوصفه بـ «حبيبي جدا».

• بهاء طاهر
• واحة الغروب
• نجيب محفوظ
• يوسف إدريس
• أعمال بهاء طاهر
• بهاء طاهر
• واحة الغروب
• نجيب محفوظ
• يوسف إدريس
• أعمال بهاء طاهر