نص تقرير «الاستعلامات» عن تناول الإعلام الدولي لفعاليات منتدى الشباب

كتب: الوطن

نص تقرير «الاستعلامات» عن تناول الإعلام الدولي لفعاليات منتدى الشباب

نص تقرير «الاستعلامات» عن تناول الإعلام الدولي لفعاليات منتدى الشباب

أعدت الهيئة العامة للاستعلامات، تقريراً اليوم الثلاثاء، حول تناول الإعلام الدولى والمنظمات الدولية لفعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، سلطت خلاله الضوء على ردود أفعال المنظمات الدولية وبعض وسائل الإعلام العربية والأوروبية والآسيوية بشأن منتدى شباب العالم المنعقد في مدينة شرم الشيخ. 

الأمم المتحدة: الشباب ينبوع لا ينضب من الأفكار والحلول المبتكرة

جاء اهتمام المنظمات الدولية بالمنتدى، وذلك على النحو التالي:

ونشر موقع أخبار الأمم المتحدة UN news دعوة الأمين العام للمنظمة الشباب إلى الاستمرار في تبيان الحلول والإجراءات اللازمة لتحقيق التعافي، حيث قال إن الشباب ينبوع لا ينضب من الأفكار والحلول المبتكرة، وشدد على ضرورة أن تُعطى احتياجاتُهم الأولويةَ في المناقشات المتعلقة بالسياسات والاستثمار، وجاءت كلمات الأمين العام من خلال رسالة مصوّرة وجهها إلى الحفل الافتتاحي لمنتدى شباب العالم.

أما موقع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، مقطعاً مصوراً باللغة الإنجليزية مصحوب بترجمة عربية قدمت فيه هنريتا فور، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، التهنئة لمصر بانعقاد الدورة الجديدة لمنتدى شباب العالم برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقالت هنريتا فور في كلمتها التي تم بثها عبر منصات التواصل الاجتماعي لليونيسف: «نيابة عن اليونيسف، أهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي، على إطلاق النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم 2021، وأتمنى لكم منتدى مثمراً وناجحاً.

وأشارت هنريتا، إلى أنَّ المنتدى سيشهد اليوم، الثلاثاء، إطلاق مشروع «شباب بلد» كنسخة مصرية من مبادرة Generation Unlimited الدولية التي تطلقها الأمم المتحدة في المنطقة لأول مرة منذ بدء العمل بها في 2018.

«يونيسف»: نثق في القدرات اللا محدودة لجيل الشباب 

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، إنَّ المبادرة الدولية «تعتبر أول منصة شراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والشباب، وتم إنشاؤها لمنح الشباب منصة للتعبير عن أنفسهم والعثور على الفرص، ولديها هدف جريء وهو أن يكون كــل فتى وفتاة في العالم لديهم فرصة للالتحاق بالمدرسة أو التعلم أو التدريب أو لديهم وظيفة مناسبة بحلول عام 2030، وقد وصلنا إلى 220 مليون شاب في أكثر من 50 دولة وإلى آلاف الشركاء، واستفدنا من الشراكات لخلق الفرص وحشد الموارد وتنفيذ الحلول. لقد أدخلنا هؤلاء الشركاء في نسق الحوكمة لدينا بحيث يتم اتخاذ القرارات من خلال المساهمة والتمثيل من جميع القطاعات».

وأضافت هنريتا فور: «لهذا السبب، فمن الأخبار السارة أن نطلق في منتدى شباب العالم منصة شباب بلد، النسخة المصرية من المنصة الدولية، نحن نعلم أنها ستكون بمثابة دعم كبير ومنصة عظيمة لشباب مصر».

وأشار موقع المنظمة، إلى أنَّه من المقرر إطلاق مشروع «شباب بلد» رسمياً في جلسة بالمنتدى يوم الثلاثاء بحضور رفيع المستوى من الجهات الحكومية والأمم المتحدة والقطاع الخاص والشباب كشركاء في المشروع.

وأكدت المديرة التنفيذية لليونيسف ثقتها في قدرات جيل الشباب، قائلة: «يتسم الشباب بالتحمل، والعمل الدؤوب، والتفاني، والأهم من ذلك، أنهم يؤمنون بأن لديهم القدرة على تحقيق أحلامهم، وسيحققونها. إن هذا الجيل من الأطفال والشباب يتمتع بقدرة غير محدودة على خلق مستقبل أفضل للعالم الذي نتشارك فيه»، واختتمت هنريتا فور كلمتها بتحية المشاركين في افتتاح المنتدى بكلمة شكراً باللغة العربية.

ولفت الموقع إلى أنَّ الجلسة الافتتاحية للمنتدى شهدت مشاركة وفد رفيع من اليونيسف يضم كيفن فري الرئيس التنفيذي للمبادرة الدولية، وجيريمي هوبكنز ممثل اليونيسف في مصر، وفظلول حقي نائب ممثل اليونيسف، وعبد السلام السحيقي نائب الممثل للعمليات، ود. غادة مكادي مدير عام الشراكات ومشروع "شباب بلد" في اليونيسف، ومسؤولي البرامج في المنظمة.

وجاء الإعلام العربي في تناوله كما يلي:

ذكرت صحيفة «ذا ناشونال» الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية أنَّ الرئيس السيسي صرح بأن برنامجه للإصلاح الاقتصادي، الذي بدأ في عام 2016، قد أعد مصر جيدًا لتحمل تداعيات الوباء، وقال إن الناتج المحلي الإجمالي لمصر في السنتين الماليتين 2019-2020 و2020-2021 نما بنسبة 3.6 و3.3% على التوالي، إذ تركزت الإصلاحات على التخفيض الحاد لقيمة العملة المحلية والرفع التدريجي للدعم الحكومي للسلع الأساسية وفرض ضرائب جديدة.

الإعلام العربي يشيد بمنتدى شباب العالم

وحسب الصحيفة الإماراتية، أشاد السيسي بتعامل مصر مع وباء كورونا، وقال إن إغلاقًا قصيرًا في عام 2020 واستئناف النشاط الاقتصادي اللاحق إلى جانب تدابير السلامة قد أدى إلى تفادي الانهيار الاقتصادي. وقال أيضًا إن برنامج التحفيز الحكومي ومشاريع البنية التحتية الضخمة ساعدت البلاد على تجاوز الأثر الاقتصادي لأزمة فيروس كورونا.

كما ذكرت صحيفة «العرب» اللندنية أن ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي، أكّد ضرورة تمكين الشباب من سوق العمل مع تقليل العوائق الاقتصادية التي تقف أمامهم، مشددًا خلال رسالة مسجلة تمت إذاعتها خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، على أهمية الاستفادة من الاقتصاد الأخضر، مؤكدًا ضرورة التغذية البيئية التشريعية للتعلم.

وتضم النسخة الرابعة من المنتدى أنشطة وجلسات مكثفة، تصل إلى 27 جلسة، تناقش القضايا الأساسية والشواغل الإنسانية في عالم اليوم، مثل: عالم ما بعد كورونا والأمن المائي والمرأة والطاقة والسلم والأمن.

وتتضمن أنشطة المنتدى أيضا افتتاح مسرح شباب العالم، الذي ينطلق في نسخته الثالثة هذا العام تحت شعار «الفنون والثقافة.. جزء من التنمية وحق من حقوق الإنسان»، وسيشارك في عروض هذا العام فنان أو أكثر من أبناء قرى المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصري «حياة كريمة».

وأورد موقع «العين» الإماراتي، تحت عنوان «منتدى شباب العالم.. رحلة العودة معا من شرم الشيخ بحضور أينشتاين» أن منتدى شباب العالم يعد حدثًا سنويًا عالميًا يقام بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانطلق عبر 3 نسخ بالأعوام الماضية 2017 و2018 و2019، حيث تم استضافة أكثر من 15 ألف شاب وفتاة من 160 دولة على مدار هذه الدورات الثلاث.

وأشار الموقع إلى أنَّ عدداً من المشاهير والشخصيات العالمية ظهرت خلال فعاليات منتدى الشباب في نسخته الرابعة، وذلك بتقنية الهولوجرام، ومن ضمن تلك الشخصيات عالم الفيزياء الشهير ألبرت أينشتاين، والأم تريزا، وجلال الدين الرومي.

وأكد ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي، أن مجموعة البنك الدولي ملتزمة بخلق واستدامة المساحات لتبادل الأفكار مع الشباب، خاصة في الموضوعات الملحة التي تواجه الجيل الجديد.

وأضاف في كلمة مسجلة عرضها منتدى شباب العالم أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكل ضيوف المنتدى بمدينة شرم الشيخ، أن هناك قدرًا هائلاً من التحديات تواجه المجتمعات، والشباب يلعب دورًا هامًا في القضاء على الفقر وتعزيز المساواة بين الجنسين وقيادة التنمية.

وتابع أن جائحة كورونا أدت إلى تعطل غير مسبوق في حياتنا وأعمالنا، وهذه الأزمة لم تختص بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقط، والتي تحظى بقدر أكبر من الشباب بين أرجاء العام، إلا أن الجميع ولا سيما النساء تأثر بشكل كبير، فيما يتعلق بفرص العمل والمشاركة في سوق العمل، وأيضا الشمول الاجتماعي، كما أثرت بشكل كبير على القدرة على إيصال البرامج التعليمية.

وأكمل: رصدنا في تقاريرنا التي صدرت في شهر ديسمبر مع اليونسكو واليونيسف، أن هذا الجيل من الطلبة في كافة أنحاء العالم، يخاطر ويغامر بخسارة 70 تريليون دولار من إجمالي الناتج المحلي العالمي كنتيجة لإغلاق المدارس بفعل جائحة كورونا.  

وأردف: «يجب أن نستفيد من التكنولوجيا الرقمية التي تمكن رواد الأعمال الشباب من أن يكونوا منتجين، وأن نعزز من الشمولية الاجتماعية، وأن نعزز أيضا الشباب على الصمود في البيئات الهشة، وأن نوفر الخدمات، وكلها أمور في غاية الأهمية في بناء الصمود والقدرة على التعافي، والاقتصاد الأخضر من شأنه أن يوفر المزيد من فرص العمل للشباب».

واستكمل: «نحن ملتزمون في خطة العمل الخاصة بالتغير المناخي أن يكون لنا دور هائل في شمولية المناخ مع العمل، وأن يكون ذلك من خلال نشر عدة أولويات، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لها أن تستفيد الاستفادة الأكبر، وذلك من خلال بناء القدرة على الوقوف في مواجهة الصدمات، وأن يكون هناك فرص أكبر للشباب كي تظل هذه المنطقة في الصدارة للمنافسة».

وقال رئيس رومانيا كلاوس يوهانيس، في كلمة عبر تقنية الفيديو في الجلسة الرئيسية، إن منتدى شباب العالم بات عنصرا مهما في حركة الشباب العالمي، مشيرًا إلى أن الشباب يواجهون -شأننا جميعا- العواقب الوخيمة التي أدت إليها جائحة كورونا، وتابع قائلاً: ينبغي أن نكون على يقين أن الشباب هم المستقبل، ونحن ندرك تماما الدور الفاعل الذي يلعبه الشباب في صياغة تنمية مجتمعاتنا وفي الاستجابة إلى التحديات الجارية.

 أما رئيس مالطا، جورج فيلا، فقال إنّ المنتدى مثال رائع لكيفية مواجهة المجتمع الدولي لأزمات تواجهنا جميعا من خلال حوار شامل ومتنوع، وأعرب خلال كلمته عبر الفيديو، عن ثقته في أن الموضوعات التي سيناقشها منتدى شباب العالم ستساهم في تبادل الأفكار على المستويات السياسية والدولية، مشيرا إلى ذلك "جاء في وقته.

 ووجه رئيس مالطا الشكر لنظيره المصري، لتوجيه الدعوة له للحديث في هذا الحدث المهم الذي يضع الشباب في جوهر نقاشاته ويعد من أهم الأحداث، لا سيما في ظل السيناريو العالمي القاتم الذي صنعته الجائحة.

بدروه، حث رئيس دولة زامبيا هاكيندي هيشيليما، شباب العالم على استخدام منصة منتدى شباب العالم، ليس فقط لتبادل الرؤى، ولكن للانخراط والاشتراك في اتخاذ القرار وصنعه، فضلاً عن الاستفادة من المنتدى وتحويله إلى أفعال جادة وفعالة، وأن يكون الشباب أعضاءً فاعلين في مجتمعات العالم. وقال في كلمته عبر تقنية الفيديو، إن بلاده تقدر وتثمن الفرصة التي يقدمها منتدى شباب العالم للشباب من أجل الاستماع إلى أصواتهم والتعرف على ابتكاراتهم وإبداعاتهم.

كما اعتبر ميجال موراتينوس، ممثل الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، أن منتدى شباب العالم يمثل فرصة ذهبية استثنائية جمعت شباب العالم في حوار تفاعلي واحد. وقال موراتينوس إن رؤية الرئيس السيسي هي خلق جسر لجمع شباب العالم من أجل إيجاد أرضية مشتركة للفهم بين الشباب وصناع القرار لسماع أصواتهم وسماع أصوات صناع القرار من الكبار، من أجل الاستفادة من الخبرات، ومن ما تم فعله خلال محاولات التغلب على المصاعب والظروف العصيبة خلال مسيرة الحياة، وأضاف أن نقاش اليوم بعد جائحة كورونا، يحوي الكثير من الدروس على الجميع الاستفادة منها وتغيير منهجية الفكر.

كما أفاد موقع صحيفة «عكاظ»، السعودية أن الرئيس السيسي أكد أن هناك قوة دفع هائلة تشكّلت في مجال البحث العلمي والتعامل مع اللقاحات والمنظومات الصحية، التي مثّلت لها جائحة كورونا اختباراً شديداً في العالم، مشدداً على ضرورة تبادل الخبرات والرؤى لتطوير المنظومات الصحية؛ لتكون أكثر فعالية في التعامل مع مثل هذه الأزمات.

وذكرت الصحيفة السعودية، إنَّ الرئيس السيسي في كلمته أمام الجلسة الرئيسية لمنتدى شباب العالم، إن جائحة كورونا تعد تحدياً كبيراً يواجه الإنسانية، حيث خلقت مشكلات مركبة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، لافتاً إلى أن تداعيات الجائحة تسببت في توقف قطاعات كاملة في العالم خلال العامين الماضيين، كما قامت بعض الدول بفرض إغلاق كامل لجميع مناحي الحياة".

من ناحية أخرى، أشار موقع الصحيفة إلى كلمة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر أسامة بن أحمد نقلي التي عبر خلالها عن حرص المملكة على المشاركة في هذا المنتدى بحضور وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده.

وقالت وكالة أنباء البحرين، وصحيفتا الوطن والبلاد البحرينيتان إن أيمن بن توفيق المؤيد، وزير شئون الشباب والرياضة بمملكة البحرين، أعرب عن تقديره التام للجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم على حسن التنظيم لهذا المنتدى الشبابي المهم، الذي يعتبر جزءاً من منظومة عمل المجتمع الدولي لتوعية الشباب ومنحهم الفرصة الكاملة من أجل المشاركة الفاعلة في عملية التنمية المستدامة، ومناقشة مختلف القضايا التي يمر بها العالم في الوقت الحالي وتقييمها بنظرة شبابية.

وأشار المؤيد إلى أن منتدى الشباب يعتبر من التجمعات الشبابية الهامة على المستوى العالمي، إذ يتضمن ورش عمل متميزة يشارك فيها عدد من الشباب، يطلعون على تجارب بعضهم البعض ويتحاورون ويتناقشون في العديد من الموضوعات التي تهم العالم، ويضعون لها الحلول برؤيتهم التي تستشرف المستقبل وتمكن الشباب من المشاركة في صناعة القرار في مختلف القضايا.

وأبرز الإعلام الأمريكي كلمة الرئيس السيسي حول البرنامج الاقتصادي المصري وذلك على النحو التالي:

نقل موقع «سي إن إن» عن الرئيس وصفه البرنامج الاقتصادي الذي بدأت مصر تطبيقه قبل أكثر من 5 سنوات، بأنه «كان فيه قسوة شديدة علينا كمصريين».

وقال الرئيس السيسي، في كلمة له على هامش منتدى شباب العالم: «بدأنا في نوفمبر 2016 برنامجاً للإصلاح الاقتصادي، وأتصور أنه لو لم نطلق هذا البرنامج اللي فيه قسوة شديدة علينا كمصريين، أنا بتكلم على الشعب والرأي العام في مصر، أتصور أننا لو لم نقم بهذا البرنامج كانت تداعيات الموقف الاقتصادي في مصر ستكون أكتر كتير».

وأشار الرئيس السيسي، إلى انتهاء المرحلة الأولى من البرنامج «وشغالين في المرحلة الثانية»، مُعتبراً أنه ساهم في جعل «الاقتصاد المصري مستعداً لتحمل صدمات أكثر، وهي التي سيسببها هذا الوباء على العالم كله وعلى مصر بالتأكيدK وكان للإجراءات الاقتصادية تداعيات مؤلمة مع انخفاض قيمة العملة المحلية ورفع أسعار عدد من السلع، بينها الوقود.

ولفت الرئيس السيسي، إلى أن العمل في المشروعات الحكومية استمر رغم تأثيرات الوباء، موضحاً: كان ممكناً أن نأخذ قراراً وقتها بأننا نوقف كامل الأنشطة، لكن لم نقم بذلك، عملنا استراتيجيات تستهدف الحفاظ على معدلات العمل والمشروعات التي نعمل عليها، وفي نفس الوقت نقوم بإجراءات احترازية قوية تكفينا شر الكوفيد وتأثيراته.

وقال الرئيس السيسي إن قطاعات حكومية تأثرت بتداعيات فيروس كورونا، من بينها الطيران والسياحة بشكل كبير جدًا، متابعا «احنا مش هنعرف كل حاجة أفرزتها الجائحة دلوقت، لكن خلال سنوات نرى نتائج اللي عملته الجائحة في العالم كله، ستجدوا أنه كان لها آثاراً إيجابية جداً رغم المعاناة اللي عانينها منها خلال الأزمة».

وجاء تناول الإعلام الأوروبي كما يلي:

وأبرز موقع شبكة «BBC عربي» بدء فعاليات منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة في منتجع شرم الشيخ، وقال موفد الشبكة إلى شرم الشيخ محمد حميدة، إن الرئيس السيسي، افتتح منتدى شباب العالم في نسخته الرابعة في منتجع شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر، وأكّد أن «المنتدى يعتبر فرصة حقيقية لإدراك الحوار وإدارة الخلاف فيما بيننا، موضحاً أنه يجب أن نكون مختلفين دون تمييز وهو ما يتطلب إخلاصاً للنوايا».

وأشار الموقع إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة في كلمة متلفزة إلى المنتدى إلى إعطاء الأولوية إلى الشباب لمناقشات تتعلق بالسياسة والاستثمار في المنتدى، قائلا: «لقد أثر كورونا على الشباب والتعليم.. لقد عطل 1,6 مليون شخص وتفاقمت نسبة البطالة بين الشباب فبلغت نسبة عالية جداً، وتناقصت خدمات الحصول على الرعاية الصحية».

ولفت إلى أزمة الصحة النفسية أثرت على الشباب بشكل كبير، لكن الشباب في الإنترنت يدعون إلى التغيير ويطالبون بالمساواة والعدالة وهم يؤازرون بعضهم البعض داخل أحيائهم وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وهم يقومون في مناسبات كهذه بتقديم حلول تساعد المجتمعات المحلية في كيفية البناء والخروج من الوباء وهى في حالة أقوى، والمؤتمر يذكرنا أن المستقبل يبدأ اليوم، لذلك أتوجه إلى الشباب في هذا المنتدى وأقول لكم استمروا في إعلاء صوتكم بآرائكم واستمروا في إيجاد الحلول التي نحتاج إليها لتحقيق التعافي.

من جانبه، أكد رئيس منظمة الصحة العالمية على أهمية أن يكون هذا العام هو عام القضاء على وباء كورونا بالاستعانة بأفكار الشباب.

«شينخوا»: نصف سكان العالم دون سن الـ30 عاما

أما الإعلام الأسيوي، فقد نقل موقع وكالة «شينخوا» الصينية عن جاياثما ويكرا ماناياكى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشباب، قولها: «إنه لابد أن يكون لدينا عالم يعترف بالشباب وقدراتهم كعامل من عوامل التغيير»، مؤكدة ضرورة تمثيل الشباب ومشاركته، خصوصًا في ظل جائحة كورونا والتغييرات المناخية. ولفتت مبعوث الأمم المتحدة الانتباه إلى أن أكثر من نصف سكان العالم دون سن الـ30 عاما، وهي أعظم مرحلة نستطيع من خلالها تحقيق التنمية المستدامة.


مواضيع متعلقة